كلنا شاهدنا سمكة القرش فى الأفلام على أنها تلك الوحش الكاسر ذات الأسنان الضارية التى تتربص بالإنسان لتأخذة كوجبتها المفضلة، لكن هل فعلا هذا صحيح؟ هل تعشق سمكة القرش لحم البشر؟ وما هى أسرارها الأخرى؟ تعالى لتتعرف معنا:
1- كلمة القرش لا تعني نوعًا واحدًا وإنّما تشمل على ما يزيد عن 350 نوعًا من سمك القرش.
2- آخر نوعٍ تمّ اكتشافه هو القرش عظيم الفم Mega mouth Shark. ولم يكتشف هذا الصّنف حتّى عام 1976، وهو ذو فمٍ كبيرٍ يسبح ببطء، ومنذ اكتشافه لم يُشاهد إلا 41 مرّةً فقط!.
3- أمّا عن حبّه للحم الإنسان فهذه معلومةٌ خاطئةٌ، فهو يُفضّل تناول سبع البحر لأنّ لحمه مليءٌ بالدّهون، وبالتّالي فأنت كإنسانٍ تمثّل وجبةً فقيرةً بالنّسبة للقرش لا ترقى إلى ذوقه ومتطلّباته.
4- الغريب أنّ سمك القرش يستطيع أنْ يُقيِّم فريسته بدقّة من أوّل عضّةٍ بحيث يعرف مقدار الطّاقة الّتي سيحصل عليها منها، وما إذا كانت تستحقّ عناء المحاولة.
5- يرجّح العلماء أنّ 30 نوعًا يمكن أنْ يهاجم الإنسان في حالة شعورها بالجوع الشّديد وأشهرها سمك القرش النّمر أو القرش الأبيض العظيم.
6- القرش يتمتّع بحواس قويّة كالسّمع والشّم وقوة البصر، وهي عواملٌ تساعده في عمليّات الصّيد الّتي يقوم بها، فهي تستطيع أن تشتمّ رائحة الدّم من على بعد مئات الأميال، كما تستطيع الانتباه إلى الذّبذبات النّاتجة عن حركة السباح أو أي كائنٍ آخرٍ على مسافاتٍ بعيدةٍ جدًّا.
7- أسنانها الحادّة يمكن أنْ تتسبّب للشّخص بجروحٍ غائرةٍ بمجرّد لمسه، وفي حال تكسّرها أو فقدان أحدها فإنّ لديه خلف كلّ سنٍّ أسنانًا احتياطيّةً يصل عددها في بعض الأحيان إلى خمسة أسنان، وبالتّالي فإنّه لا يفقد سلاحه الفتّاك أبدًا!.
8- القرش من الأسماك القديمة جدًّا على الأرض حيث يعتقد العلماء أنّه ظهر قبل 400 مليون سنة، وبدأ في طور التّغيير والتّطور خلال الـ50 أو 64 مليون سنةٍ الماضية، أي أنّه عاصر الديناصورات الّتي إنقرضت.
9- إنّ أعداد سمك القرش في إنخفاضٍ بسبب العديد من التّهديدات التي يواجهونها، وهي تنشط خصوصًا في المساء والليل، وهناك أنواع منها تهاجر لمسافات كبيرة بهدف التغذية والتكاثر.
10- أسماك القرش تنمو ببطء، وتصل إلى سن الإنجاب في سن 12 إلى 15 سنة، كما أن العديد من الأنواع تعطي فقط ولادة واحدة أو اثنين فقط في المرّة الواحدة، و هذا يعني أن أسماك القرش لديها صعوبةٌ كبيرةٌ في تعويض ما نقص من أعدادها.
نتمنى أن تكونوا إستفدتم معنا وكنا سبب فى إضافة معلومات جديدة بالنسبة لكم لهذة الكائنات العملاقة المدهشة.