دراسات جديدة تمت اكتشفوا فيها ان عالم الحيوان والحشرات عوالم معقدة ومتشابكة اكثر مما كنا نعتقد ومع تطور التكنولوجيا اكتشف العلماء الكثير من الاسرار المتعلقة بعالم الحيوان بجميع فروعه ومن هذة الاسرار هى:
1- دراسة جديدة وجدت أن الفيلة تستخدم أرجلها للاستماع,
فقد كشفت الباحثة في كتابها الجديد أن الفيلة تستطيع اكتشاف
الترددات الزلزالية عبر عظام وأعصاب خراطيمها. وبالتالي
لديها قدرة تتفوق على الإنسان في التنبؤ بالزلازل والكوارث
الطبيعية قبل حدوثها، وبالتالي تتمكن من الهرب بعيداً... سبحان الله!
2- تمكنت البحوث من اكتشاف الكيفية التي يستخدمها العنكبوت
القزم للسفر مئات الأميال عبر البحر والإقامة بجزر بركانية
آنية, إذ تبين أن هذا العنكبوت يتحرك عبر الالتصاق بأسلاك
حرير يطلقها في الجو فتحملها التيارات الهوائية المضطربة
لمسافات بعيدة جداً.
3- اكتشفت الدراسة الجديدة كذلك أن بإمكان الصراصير البقاء على
قيد الحياة مدة شهر كامل دون غذاء ومدة أسبوع دون ماء،
وأنها تتحمل 15 ضعفاً مما يتحمله الإنسان من الإشعاع,
كما أن بإمكانها أن تعيش لأسبوع دون رأس. إذاً الصرصور
أقوى من الإنسان فهو يستطيع العيش من دون رأس ويتحمل
الإشعاعات الخطيرة من دون أذى فهل تتكبر أيها الإنسان
بعد معرفتك بهذه المعلومات؟
4- ومن الاكتشافات المهمة في عالم الأسماك أن بعض الأسماك
تقوم بإنتاج مجالات كهربائية يمكنها أن تمثل أفخاخاً تصعق
بها الفريسة وتقتلها أحياناً.
وسبحان الله، لدى السمكة معرفة فطرية بعدوها فهي تفرق بين العدو والصديق فتصعق العدو وبنفس الوقت لا تؤذي الصديق إن هذا ما يثير دهشة العلماء، كيف تعلمت الأسماك هذه التقنية المعقدة والذكية؟
5- اكتشف العلماء -بعد حيرة طويلة- أن الطيور المهاجرة التي
تسافر آلاف الأميال خلال الشتاء عبر مناطق شاسعة ربما يرجع
سبب تمكنها من توجيه نفسها بطريقة صحيحة إلى "تحديقها"
في المجال المغناطيسي للأرض.
وسبحان الله، لقد سخر الله هذا المجال المغنطيسي للطيور
ليعمل مثل البوصلة في التوجيه، لأن هذه الطيور وهي في الجو
تحتاج لتوجيه تماماً مثل الطائرة التي تحتاج لمعلومات تستقيها
من أبراج المراقبة... كذلك هذه الطيور لم يتركها الله تعالى
هكذا، بل سخر لها قوة مغنطيسية تستطيع الطيور رؤية خطوط
الطيف المغنطيسي وتسير معها.
وسبحان الله، بعد كل هذا يأتي الملحد والعياذ بالله ليقول إن الطبيعة أو المصادفة هي التي صنعت كل شيء!
6- لدى الغربان قدرة ذكاء تمكنها من التحليل والاستنتاج. وقد شملت هذه الدراسة سبعة غربان في كالدونيا الجديدة التابعة لفرنسا، وقد أجريت اختبارات على هذه الطيور وهي في الأسر لمعرفة مدى قدرتهاعلى القيام بمهام تتطلب استخدام ثلاث أدوات تباعاً للوصول إلى الغذاء.
وكان على تلك الطيور أن تقوم بإدخال أداة صغيرة في أداة أكبر لتتمكن من التقاط أداة أكبر من ذلك وتصل في النهاية إلى قطعة من الغذاء لم تكن لتحصل عليها لو لم تقم بتلك العمليات تباعاً.
وقد نجح خمسة من هذه الغربان في المهمة, أربعة منها من
أول محاولة ودون أي نوع من التدريب المسبق, وبتحليل
سلوك تلك الطيور تبين أنها لم تتصرف عشوائياً, فقد كان
الطائر كلما وضع آلة لاختيار أخرى يختار واحدة أكبر
من التي كانت عنده.
7- لقد قام العلماء بتزويد مجموعات من النمل بأجهزة بث إذاعي
لدراسة عاداته داخل بيوته. وذكرت صحيفة ديلي تلغراف
البريطانية أن باحثين في جامعة بريستول ركَّبوا أجهزة تحمل
ترددات لاسلكية على ظهر نمل صخري بطول ثلاثة مليمترات.
ثم عاين العلماء طريقة اختيار النمل بين اثنين من المواقع
كأوكار له حيث لاحظوا تفضيله مكاناً عالياً على الرغم من أنه
كان يبعد تسع مرات عن مسافة أبعد من البديل الذي لم يكن تم
بناؤه بعد.
وأشار فريق البحث إلى أنه عندما ترغب مستعمرة من النمل
الصخري الهجرة إلى أوكار جديدة، فإن أفرقة من النمل الكشافة
تقوم أولاً بعملية استكشاف وتقييم قبل التوجه إلى المكان
الجديد وإعداده لفائدة بقية المجموعة.
قال باحثون أميركيون إن النمل يمتلك القدرة على اتخاذ قرارات
عقلانية عند مواجهة التحديات، حتى إنه قد يتفوق أحياناً على
البشر في هذا الجانب، حسب تقديرهم. وطبقا لفريق البحث
الذي ضم مختصين من جامعتي "ولاية أريزونا" و"برينستون"
فإن الأمر لا يشير إلى أن البشر أكثر غباء من النمل، فالعديد
من الكائنات قد تلجأ إلى خيارات لا عقلانية عندما تواجه
تحديات تتطلب اتخاذ قرارات صعبة،
وهو ما ينطبق كذلك على البشر".
سبحان الله الذي أحسن خلق كل شي, فعلاً عالم الحيوان لم يبح بعد بكل أسراره, ذكرت الحيوانات في كتاب الله و هذا ليس صدفةً, النمل, النحل, الناقة, البقرة, الغراب, الذئب,الهدهد, دابة الأرض (الدودة)
فسبحان الله الذى ابدع الكون، نتمنى ان تكون استفدت معنا.