قصة مؤسفة تحدث فى الكثير من بيوتنا للاسف وهى ان يصبح الابن جاحدا وينسى امه التى فعلت الكثير لاجله من اجل زوجته وهو الامر الذى سيجنيه شوكا فى الحياة وخسارة فى الاخرة لنتعرف سويا على تفاصيل القصة:
ﻳﺮﻭﻳﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﺬﻫﺐ، ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ : ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻲّ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺭﺟﻞ ﻭﻣﻌﻪ
ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺧﻠﻔﻪ ﺃﻣﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺗﺤﻤﻞ ﻭﻟﺪﻩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ .
ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻞ .
ﻭﺗﺸﺘﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ .. ﻭﺗﺄﺧﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻮﻫﺮﺍﺕ، ﺛﻢُّ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻠﺒﺎﺋﻊ: ﻛﻢ ﺣﺴﺎﺑﻚ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ: ﻋﺸﺮﻭﻥ ﺃﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ ﻭﻣﺌﺔ،
ﻓﻘﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺃﺗﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻧﺤﻦ ﺣﺴﺒﻨﺎ ﻣﺎ ﺍﺷﺘﺮﻳﻨﺎ ﺑﻌﺸﺮﻳﻦ ﺃﻟﻔًﺎ، ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺃﺗﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺌﺔ؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ : ﺃﻣﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﺷﺘﺮﺕ ﺧﺎﺗﻤًﺎ ﺻﻐﻴﺮًﺍ ﺑﻤﺌﺔ ﺭﻳﺎﻝ، ﻗﺎﻝ ﺃﻳﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ : ﻫﺬﺍ ﻫﻮ، ﻓﺄﺧﺬ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﺛﻢ ﺭﻣﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ ﻭﻗﺎﻝ: ﺍﻟﻌﺠﺎﺋﺰ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻦّ ﺍﻟﺬﻫﺐ، ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺳَﻤِﻌﺖْ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ، ﺑَﻜَﺖْ ﻭﺫﻫﺒﺖْ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .
ﻓﻀﺤﻜﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ: ﻳﺎ ﻓُﻼﻥ ﻣﺎﺫﺍ ﻓَﻌﻠﺖْ؟ ﻟﻌﻠَّﻬﺎ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﺑﻨﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ !
ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ، ﻭﻗﺎﻝ ﻷﻣﻪ: ﺧُﺬِﻱ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻳﺪﻳﻨﻪ .
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﻣﻪ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺃﺭﻳﺪُ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﻻ ﺃﺭﻳﺪُ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ، ﻭﻟﻜﻨِّﻲ ﺃﺭﺩﺕُ ﺃﻥْ ﺃﻓﺮﺡ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﺮﺡُ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻓﻘﺘﻠﺖَ ﺳﻌﺎﺩﺗﻲ، ﺳﺎﻣﺤﻚ ﺍﻟﻠﻪ