سنتطرق اليوم إلى الدلائل التى توصل لها العلم الحديث والتى جاءت متطابقة لما جاء به القرآن الكريم قبل 1400 عام والذى يدل على أن القرآن الكريم هو كلام الله ولا يمكن أن يكون كلام بشر وخاصة من نبى أمى كسيد الخلق سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وهذا هو أحد الدلائل على إعجاز القرآن وهو ان السماء تعمل على الحفاظ على سلامة الكرة الأرضية لنتعرف سويا على التفاصيل:
قال تعالى ( وَجَعَلْنَاْ السَّمَاْءَ سَقْفَاً مَحْفُوْظَا ً)
- وقد أثبت العلم الحديث وجود الغلاف الجوي المحيط بالأرض والذي يحميها من الأشعة الشمسية الضارة و النيازك المدمرة فعندما تلامس هذه النيازك الغلاف الجوي للأرض فإنها تستعر بفعل احتكاكها به فتبدو لنا ليلاً على شكل كتل صغيرة مضيئة تهبط من السماء بسرعة كبيرة قدرت بحوالي 150 ميل في الثانية ثم تنطفئ بسرعة و تختفي وهذا ما نسميه بالشهب، فمن أخبر محمداً صلى الله عليه وأله وسلم بأن السماء كالسقف تحفظ الأرض من النيازك والأشعة الشمسية الضارة؟ أليس هذا من الأدلة القطعية على أن هذا القرآن من عند خالق هذا الكون العظيم؟؟
فسبحان الله والحمد لله على نعمة الاسلام اتمنى ان يكون الموضوع حاز على اعجابك وتكون استفدت معنا