كل إمرأة يراودها حلم الأمومة الذى يعتبر أهم حلم فى حياتها وهناك بعض النساء اللاتى يحملن بعد سن 35 الأمر الذى ينطوى على مخاطر عديدة ولكى يمر الأمر بسلام وتكون تجربة صحية وسعيدة للأم لابد من عدة إعتبارات لابد أن تؤخذ فى الإعتبار وهى كالآتى:
1- حددي موعدًا لزيارة مقدم الرعاية الصحية قبل الحمل
تحدثي مع مقدم خدمات الرعاية الصحية عن حالتك الصحية بشكل عام، وناقشي تغييرات أنماط الحياة التي قد تحسِّن من فرص حدوث حمل صحي وولادة طفل صحي.
ناقشي أية مخاوف لديكِ بشأن الخصوبة أو الحمل، واسألي عن كيفية تذليل عقبات الحمل، والخيارات المتاحة إذا كانت لديك مشكلة.
2- الحصول على رعاية منتظمة قبل الولادة
يمكن للزيارات المنتظمة قبل الولادة مساعدة مقدم خدمات الرعاية الصحية في متابعة صحتك وصحة طفلك.
اذكري أي علامات أو أعراض أخرى تقلقكِ، وربما يساعدك التحدث مع مقدم خدمات الرعاية الصحية في الشعور بالطمأنينة وراحة البال.
3- اتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا
خلال فترة الحمل، ستحتاجين إلى كمية أكبر من حمض الفوليك والكالسيوم والحديد وفيتامين د والمواد المغذية الضرورية الأخرى.
إذا كنتِ بالفعل تتبعين نظامًا غذائيًا صحيًا، فتابعي ذلك، ويمكن أن يساعد تناول أحد الفيتامينات اليومية قبل الولادة -الوضع المثالي يكون قبل بضعة أشهر من الحمل- في تعويض أي نقص لديكِ.
4- اكتساب الوزن بحكمة
يمكن أن يعمل اكتساب الكمية المناسبة من الوزن في تعزيز صحة الطفل، ويجعل من الأسهل التخلص من الأرطال الزائدة بعد الولادة.
تعاوني مع مقدمة خدمات الرعاية الصحية لتحديد ما هو مناسب لكِ.
5- حافظي على النشاط
قد يساعد النشاط البدني المنتظم على تخفيف عدم الشعور بالراحة، أو حتى منع هذا الشعور، إلى جانب زيادة مستوى الطاقة لديكِ وتحسين صحتكِ العامة.
أيضًا قد يساعدك على التحضر للمخاض والولادة من خلال زيادة قدرة تحملك وقوة العضلات. احصلي على موافقة مقدم الرعاية الصحية قبل البدء في برنامج لممارسة الرياضة أو الاستمرار في هذا البرنامج، خاصةً في حالة إصابتكِ بحالة مرضية كامنة.
6- تجنبي المواد الخطرة
ينبغي الامتناع عن تناول الكحول والتبغ والأدوية الأخرى غير المشروعة أثناء الحمل، وضّحي ما تتناولينه من أدوية أو مكملات غذائية لمقدم الرعاية الصحية في وقت مبكر.
7- تعرفي على اختبار ما قبل الولادة للتحقق من الشذوذ الصبغي
اسألي الطبيب عن اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي، وهو اختبار دم يفحص الحمض النووي الجنيني في مجرى دم الأم، لتحديد ما إذا كان الطفل عرضة لخطر الإصابة بحالات شذوذ صبغي معينة.
توفر الاختبارات التشخيصية، مثل أخذ عينة من الزغابة المشيمية وبزل السائل الأمنيوسي، معلومات عن صبغيات الطفل أو خطورة إصابته بحالات معينة من الشذوذ الصبغي، ولكن أيضًا تحمل هذه الاختبارات مخاطر طفيفة من الإجهاض.
ويمكن لمقدم الرعاية الطبية مساعدتك في الموازنة بين المخاطر والمنافع.
تطلعي للمستقبل
الاختيار المتخذ الآن، حتى قبل الحمل، قد يكون له تأثير دائم على الطفل، فكري في الحمل كفرصة لتغذية الطفل والتحضر للتطورات الممتعة التي ستحدث.
اتمنى ان تكون المعلومات حازت على إعجابك وتكون إستفدت معنا