المأمون وايذاءه للامام بن حنبل قصة رائعة نتعلم منها كيف يكون الايمان والثقة بالله فهو القادر على كل شئ القادر على اذهاب الكرب والغم مهما اشتد لنتعرف على التفاصيل:
لما عظم أمر المأمون ، واشتد إيذاؤه للإمام أحمد بن حنبل بطول الحبس وشدة القيد ، جثى الإمام أحمد على ركبتيه ورمق بطرفه إلى السماء.
وقال: سيدي غرَّ حلمك هذا الفاجر حتى تجرأ على أوليائك بالضرب والقتل .
اللهم فإن كان القرآن كلامك غير مخلوق فاكفنا مؤونة المأمون !
فجاءهم الصريخ بموت المأمون في الثلث الأخير من الليل !!!
فهل من جاث على ركبتيه ، حلال لقمته ، هاطلة دمعته ، يرمق السماء ببصره ويدعو الله أن يزيح الغمة عن الأمة !!!!
فإن حاجتنا والله للركب الجاثية ، والأعين الباكية لا تقل عن حاجتنا للخطط المحكمة ، والاسلحة والجموع المجاهدة .
اللهم دعوة مستجابة كدعوة الإمام أحمد بن حنبل تريح بها البلاد والعباد من شر الأشرار وكيد الفجار ومكر الكفار....