قصة رائعة نتعلم منها انه بعد عمر طويل لن تفيد "دموع الأبناء" على قبور والديهم . مهما كانت غزيرة وصادقة لن تفيد الإبن ولن تفيد الوالد ولكنه طالما بقي الوالد على ظهر الأرض حيا" بصحته أو بسقمه بقوته أوبضعفه ...وبغناه أو بفقره ...ورجولته أو شيخوخته . سيبقى هو السند والملجأ بعدالله ومصدر الطاقة والأمن والأمان لولده هكذا قضت مشيئة الله وكذلك ستبقى فهنيئا" لمن كان لوالديه راضيا" رحم الله ابائكم جميعارحمة واسعة فقد كانوا لنا دائما السند والملجأ لنا بعد الله:
اقترب الوالد من المكتب الذي يجلس عليه ولده ووضع يده على كتفه بمحبة وحنان وفخر وسأله وهو يتصيد المجاملة .
من أقوى رجل في الدنيا ؟؟؟
أجاب الإبن ... أنا .
اندهش الأب وأعاد السؤال من أقوى رجل في هذه الدنيا ؟؟؟
أجاب الإبن بهدوء أنا .
تغيرت ملامح الأب
وهم بمغادرة مكتب إبنه بصمت
وعند باب المكتب سأل الوالد ولده
من أقوى رجل في الدنيا فأجاب الإبن وبنفس الهدوء ... أنت .
انفرجت أسارير الأب وأصبحت تعلوها الدهشة وسأل إبنه لماذا كنت تجيب قبل لحظات بأنك الأقوى .
أجاب الإبن عندما كنت تضع يدك على كتفي كنت أنا الأقوى
وعندما تركتني ووقفت بعيدا" أصبحت قطعا" أنت الأقوى .
واخيرا اتمنى ان تكون القصة حازت على اعجابك وتكون استفدت معنا