الصوم من أجل العبادات فهو يزكى النفس ويهذب الخلق، من دخله بنية صادقة واتباع صحيح خرج منه بشهادة الاستقامة، وكان من الناجين في الدنيا والآخرة، وله فضل عظيم عند الله فقد خصص الله للصائمين باب لدخول الجنة هو باب الريان فهى العبادة الذى خص الله نفسه بتقدير ثوابها كما جاء فى الحديث الشريف:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(الصيام جنة، فلا يرفث ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه، فليقل إني صائم - مرتين - والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها). رواه البخارى.
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.