"يجول Yagoul" مشروع يهدف لإثراء المحتوى العربي على الانترنت في كافة المجالات والمواضيع من التعليم والثقافة والاعمال والسفر والسيارات وغيرها ..
كما يعمل ان يصبح واحداً من اكبر مصادر المعلومات العربية على الانترنت من أجل مساعدة الباحثين ورواد المعرفة والمستخدمين من مختلف الفئات في ايجاد المعلومة بسهولة من خلال تصنيف "يجول" هو الوصول الاسرع للمعرفة.
فرحة ودمعة
3 years ago

زوجة تريد قتل حماتها
زوجة تريد قتل حماتها قصة نتعلم منها ان ﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺐ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺳﻮﻑ ﻳﺤﺒﻪ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﺃﻳﻀًﺎ لنتعرف سويا على تفاصيل القصة:

ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ، ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ " ﻟِﻴﻠﻲ" ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻟﺘﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ( ﺃﻡ ﺯﻭﺟﻬﺎ) ، ﻭﺧﻼﻝ ﻣﺪﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻭﺟﺪﺕ ﻟﻴﻠﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ﻧﻬﺎﺋﻴًﺎ، ﻣﻤﺎ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻨﻜﺪ ﻟﻸﺳﺮﺓ ﻛﻠﻬﺎ.

ﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﻭﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻟﻴﻠﻲ ﻭﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺪﺍﻝ ﻭﺍﻟﺸﺠﺎﺭ، ﻭﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺃﻛﺜﺮ ﺳﻮﺀًﺍ ﻫﻮ ﺃﻧﻪ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ، ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻲ ﺃﻥ ﺗﻨﺤﻨﻲ ﻟﺤﻤﺎﺗﻬﺎ ﻭﺃﻥ ﺗﻄﻴﻊ ﻛﻞ ﻃﻠﺒﺎﺗﻬﺎ، ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻟﻴﻠﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﻣﺰﺍﺝ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻲﺀ ﻭﺗﺴﻠﻄﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺗﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎً !

ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻴﻠﻲ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺻﺪﻳﻖ ﻃﻴﺐ ﻷﺑﻴﻬﺎ، ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻫﻮﺍﻧﺞ، ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻷﻋﺸﺎﺏ، ﻭﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻢّ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً .

ﻓﻜﺮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻫﻮﺍﻧﺞ ﻗﻠﻴﻼً، ﻭﻗﺎﻝ : "ﺃﻧﺎ ﺳﻮﻑ ﺃﺳﺎﻋﺪﻙ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻣﺸﻜﻠﺘﻚ، ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﻌﻲ ﺇﻟﻲ ﻭﺗﻨﻔﺬﻱ ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ !"

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻠﻲ: " ﻧﻌﻢ، ﺳﻴﺪ ﻫﻮﺍﻧﺞ، ﺃﻧﺎ ﺳﻮﻑ ﺃﻓﻌﻞ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺗﺄﻣﺮﻧﻲ ﺑﻪ ."

ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻫﻮﺍﻧﺞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ، ﻭﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﻣﻌﻪ ﺣﺰﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺸﺎﺏ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ: " ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺳﻤّﺎً ﺳﺮﻳﻊ ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﺗﻚ، ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺸﻜﻮﻥ ﺑﻚ، ﺃﻧﺎ ﺳﺄﻋﻄﻴﻚ ﻧﻮﻋًﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺸﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻮﻑ ﺗﺸﻜﻞ ﺳﻤّﺎً ﺑﻄﻴﺌًﺎ ﻓﻲ ﺟﺴﻢ ﺣﻤﺎﺗﻚ .

ﺣﻀّﺮﻱ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺟﺒﺔ ﺷﻬﻴﺔ ﻭﺿﻌﻲ ﻗﻠﻴﻼً ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﺸﺎﺏ ﻓﻲ ﻃﺒﻖ ﻃﻌﺎﻣﻬﺎ، ﻭﺣﺘﻰ ﺗﺒﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸﻚ ﻋﻨﻚ ﻋﺎﻣﻠﻴﻬﺎ ﺑﻤﺤﺒﺔ ﻭﻟﻄﻒ ﻭﻣﻮﺩﺓ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻮﺕ !!!"

ﻓﺮﺣﺖ ﻟﻴﻠﻲ ﻭﺷﻜﺮﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻫﻮﺍﻧﺞ ﻭﺃﺳﺮﻋﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻗﺘﻞ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ﻣﺮﺕ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻭﺃﺷﻬﺮ، ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ، ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻮﺟﺒﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﺧﺼﻴﺼﺎً ﺍﻟﻰ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻫﻮﺍﻧﺞ ﻋﻦ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﺸﻚ، ﻟﺬﻟﻚ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﺍﺟﻬﺎ، ﻭﺃﻃﺎﻋﺖ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ، ﻭﻋﺎﻣﻠﺘﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺃﻣﻬﺎ،

ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺘﺔ ﺍﺷﻬﺮ، ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ، ﻟﻴﻠﻲ ﺗﻤﺮﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﺍﺟﻬﺎ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻻ ﺗﻐﻀﺐ ﺃﻭ ﺗﺴﺘﺎﺀ، ﻟﻢ ﺗﺤﺼﻞ ﺃﻳﺔ ﻣﺠﺎﺩﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﻟﻴﻠﻲ ﻭﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﺗﺒﺪﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻟﻄﻔًﺎ ﻭﺃﺳﻬﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺳﻠﻮﻙ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ﺗﻐﻴﺮ، ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺤﺐ ﻟﻴﻠﻲ ﻛﺎﺑﻨﺘﻬﺎ، ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﺗﺨﺒﺮ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﻭﺃﻗﺎﺭﺑﻬﺎ ﺃﻥ ﻟﻴﻠﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﺑﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺮﺀ ﺃﻥ ﻳﺠﺪﻫﺎ، ﻟﻴﻠﻲ ﻭﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﺗﺘﻌﺎﻣﻼﻥ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﻛﺄﻡ ﻭﺍﺑﻨﺘﻬﺎ.

ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻴﻠﻲ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻫﻮﺍﻧﺞ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﻩ ﻣﺠﺪﺩًﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ " : ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻫﻮﺍﻧﺞ، ﺭﺟﺎﺀً ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﻣﻨﻊ ﺍﻟﺴﻢ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﺣﻤﺎﺗﻲ، ﻟﻘﺪ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻣﺮﺃﻩ ﻟﻄﻴﻔﻪ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺣﺒﻬﺎ ﻛﺄﻡ ﻟﻲ، ﻭﻻ ﺃﺭﻳﺪﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﻤﻮﺕ !"

ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻫﻮﺍﻧﺞ ﻭﻗﺎﻝ : "ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ، ﻓﺎﻷﻋﺸﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻄﻴﺘﻚ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﺎﻣﺔ ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎﺕ ﻟﺘﺤﺴﻦ ﺻﺤﺘﻬﺎ، ﺍﻟﺴﻢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻚ ﻭﻣﻮﻗﻔﻚ ﺗﺠﺎﻫﺎ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﺣﻴﻦ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺎﻣﻠﻚ ﻣﻌﻬﺎ.