مقولة مأثورة للدكتور مصطفى محمود:
أعجب تماما وأدهش من ناس يجمعون ويكنزون ويبنون ويرفعون البناء وينفقون على أبهة السكن ورفاهية المقام وكأنما هو مقام أبدى وأقول لنفسى أنسوا أنهم فى مرور؟ ألم يذكر أحدهم أنه حمل نعش أبيه وغدا يحمل ابنه نعشه إلى حفرة يستوى فيها الكل؟ وهل يحتاج المسافر لأكثر من سرير سفرى؟ وهل يحتاج الجوال لأكثر من خيمة متنقلة؟
ولم هذة الأبهة الفارغة؟ ولمن؟ ولمن الترف ونحن عنه راحلون؟ هل نحن أغبياء إلى هذة الدرجة؟ أم هى غواشى الغرور والغفلة والطمع وعمى الشهوات وسعار الرغبات وسباق الأوهام؟ وكل مانفوز به فى هذة الدنيا وهمن وكل مانمسك به ينفلت مع الريح.