قصة أهبان والذئب قصة حقسقية حدثت فى عصر سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام لنتعرف سويا على تفاصيل القصة:
آهبان راعي يهودي في المدينة خرج يرعى فجاء الذئب فخطف نعجة من نعاجة جرى أهبان خلف الذئب وترك القطيع
صعد الذئب فوق هضبة تلة مرتفعة ثم ترك الشاة من فمة وقعد على رجليه وقال:ياأهبان أتمنعني رزقآ ساقه الله إلي
فيلتفت أهبان يمنة ويسرة ليرى من المتكلم من الذي يتكلم؟ هل يوجد خلف الذئب احد؟
أتمنعني رزقا ساقه الله الي؟
قال أهبان لما تيقن ان الصوت يخرج من فم الذئب: ذئب يتكلم ؟؟؟ ان هذا الشيء عجاب.
قال الذئب: وأعجب منه رجل خلف هذة النخلاء يحدث الناس بما مضى وبما هو آت ان أمنت به دخلت الجنة
ترك أهبان القطيع وترك الذئب وعاد الى المدينة هل هناك من رجل جاء الى المدينة ويتكلم في غير دين اليهود؟
قالوا: أن محمدآ بن عبدالله هاجر من مكة الى المدينة وهو هناك يبني مسجدآ فدخل أهبان على رسول الله( صلى الله عليه وسلم)
أثناء بناء المسجد أول ما اقترب من الحبيب( صلى الله عليه وسلم) قال له الصادق المعصوم: ماذا قال لك الذئب يا أهبان؟
فأسلم أهبان ونطق بالشهادة؟ واصبح احد صحاية رسول لله( صلى الله عليه وسلم)