قصة الافعى والمنشار هى قصة جميلة نستخلص منها الكثير من العبر والدروس المستفادة ففى الكثير من الاحيان نتعجل الحكم على الامور بدون دراية كافية وبدون ان نقيم الوضع التقيم الامثل مما يترتب على ذلك الاستعجال اصدار احكام خاطئة تعود بالمردود السلبى علينا وعلى من يحيطون بنا فلنتعرف على القصة والدروس المستفادة منها:
دخلت أفعى ورشة ..
وبينما كانت تتجول هنا وهناك ،
مر جسمها من فوق المنشار مما أدى إلى جرحها جرحا بسيط جدآ ،
ارتبكت الأفعى وكردة فعل قامت ب “عض” المنشار ..
تريد بذلك لدغ المنشار !
مما أدى إلى سيلان الدم حول فمها ..
لم تكن تدرك الأفعى ما يحصل !
واعتقدت أن المنشار يهاجمها ..
وحين تيقنت بأنها ستموت لا محالة ..
قررت أن تقوم بردة فعل قوية ورادعة ،
فالتفت بكامل جسمها حول المنشار محاولة عصره وخنقه “حسب اعتقادها” !
ففقدت حياتها ..
أحيانا ..
نحاول في لحظة غضب أن نجرح غيرنا ،
فندرك بعد فوات الأوان أننا لا نجرح إلا أنفسنا !
الحياة أحيانا تحتاج إلى :
تجاهل احداث ، تجاهل اشخاص ..
تجاهل افعال ، تجاهل اقوال !
فليس كل امر يستحق “ردة فعل” ..
قد تضرك او ربما تقتلك !
فى النهاية نتمنى ان تكونوا قد استفدتم معنا فتابعونا حتى يصلكم كل جديد ومفيد وعصرى.