قصة الحسن البصرى والرجل البخيل قصة رائعة نتعلم منها الكثير نتعلم منها ان العمل الحقيقى هو للاخرة لان الدنيا مهما طالت فهى زائلة تعالى لتعرف تفاصيل القصة:
دخل الحسن البصري رضي الله عنه على رجل يعوده في مرض موته فرآه يُصعد بصره ، ويصوبه إلى صندوق في زاوية من بيته ، ثم التفت إلى الحسن وقال : يا أبا سعيد ما تقول في مائة ألف في هذا الصندوق لم أفرد منها زكاة ولم أصل منها رحما ؟
قال : ثكلتك أمك ، ولمن كنت تجمعها ؟
قال : لروعة الزمان ، وجفوة السلطان ومكاثرة العشيرة .
ثم مات فشهد " الحسن " جنازته ، فلما فرغ من دفنه ضرب بيده على القبر ، ثم قال الحسن : انظروا إلى هذا ، أتاهه الشيطان فخوفه روعة زمانه ، وجفوة سلطانه بما استودعه الله إياه .
انظروا إليه كيف خرج منها مذموما مدحورا ، ثم التفت إلى وراثه وقال : أيها الوارث ... لا تخدعن كما خدع صويحبك بالأمس ، أتاك هذا المال حلالا فلا يكون عليك وبالا ، أتاك عفوا صفوا ممن كان جموعا منوعا من باطل جمعه ، ومن حق منعه ، قطع فيه لجج البحار ، ومغاوز القفار ، لم تكدح لك فيه يمين ، ولم يعرق لك فيه جبين ، إن يوم القيامة ذو حسرات وأن من أعظم غدا أن ترى مالك في ميزان غيرك فيا لها من حسرة لا تقال ، وتوبة لا تنال .
نتمنى ان تكون القصة حازت على اعجابك وتكون استفدت معنا