قصة رائعة نتعلم منها ان نلجأ دائما لله عندما يقع علينا الظلم فهو المستجيب ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪﻣﻚ ﺗﺘﺮﻙ ﺃﺛﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻠﺴﺎﻧﻚ ﻳﺘﺮﻙ ﺃﺛﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻫﻨﻴﺌﺎً ﻟﻤﻦ ﻳﺤﺮﺹ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻈﻠﻢ ﺃﺣﺪﺍً ﻭﻻ ﻳﻐﺘﺎﺏ ﺃﺣﺪﺍً ﻭﻻ ﻳﺠﺮﺡ ﺃﺣﺪﺍً ﻭﻻﻳﺮﻯ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻓﻜﻠﻨﺎ ﺭﺍﺣﻠﻮﻥ لنتعرف سويا على تفاصيل القصة:
ﻓﺘﺎﻩ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﻴﺎﻛﻪ ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻊ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻘﻮﻩ ﻭﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﺭﺟﻞ ﻋﺠﻮﺯ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﻤﺮﺽ ﺭﻋﺎﺵ ﻳﻬﺘﺰ ﻭﻳﺘﻤﺎﻳﻞ ﻭﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺍﻻ ﺑﺒﻂﺀ .
ﻭﺍﺛﻨﺎﺀ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺳﻘﻄﺖ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻓﻲ ﺣﻔﺮﻩ ﻣﻠﻴﺌﻪ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﻜﺮ ، ﻓﺘﻨﺎﺛﺮﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺑﻜﺜﺮﻩ ﻓﺼﺮﺧﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ( ﻣﺶ ﺗﻔﺘﺢ ﻳﺎ ﺣﻴﻮﺍﻥ .. ﺍﻧﺖ ﺣﻤﺎﺭ )
ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﺪﻩ ﻭﻧﺰﻝ ﺑﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﺴﻘﻂ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﺭﺿﺎ .
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻟﻠﻌﺠﻮﺯ ﺑﺎﺣﺘﻘﺎﺭ ، ﻓﻘﺎﻡ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﺭﺃﻯ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﻗﻮﻱ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﺮﺩ ﻟﻪ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺑﻀﺮﺑﺔ ، ﻓﺘﻤﺘﻢ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﺍﺣﺪ ﻭﻇﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺩﺧﻼ ﻣﻨﺰﻻ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻊ ﻭﻗﻮﻑ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺣﻔﺮﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ،
ﺻﻌﺪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻻ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﺳﻘﻂ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﻫﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻣﺎﺕ .
ﺻﺮﺧﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻠﻌﺠﻮﺯ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻠﺘﻪ ، ﻭﻧﺎﺩﺕ ﺍﻗﺎﺭﺑﻬﺎ ﻭﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﺫﻫﺒﻮﺍ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺳﺎﺣﺮﺍ ﺩﺟﺎﻻ ﺗﻤﺘﻢ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺳﻘﻂ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﻴﺘﺎ .
ﺳﺎﺃﻝ _ ﺍﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ : ﺳﻘﻄﺖ ﻗﺪﻣﻲ ﻓﻲ ﺣﻔﺮﺓ ﺑﻬﺎ ﻣﻴﺎﻩ ﻻﻧﻲ ﻣﺮﻳﺾ ﻭﺟﺴﺪﻱ ﻳﺮﺗﻌﺶ ، ﻓﺎﺗﺴﺦ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ؛ ﻓﻀﺮﺑﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﺿﺮﺑﺔ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﺭﺃﺳﻲ .
ﻓﻘﻤﺖ ﻻﺭﺩ ﻟﻪ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻗﻮﻳﺎ ﻓﻘﻠﺖ : ﻳﺎﺭﺏ ( ﻟﻘﺪ ﺃﺭﺍﻙ ﻗﻮﺗﻪ ﻓﻲ ﻓﺄﺭﻧﻲ ﻗﻮﺗﻚ ﻓﻴﻪ ) .
ﻭﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﺍﻻ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺳﻘﻂ ﻣﻴﺘﺎ ﻭﺭﺍﺳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺮﻩ
ﻓﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻟﻠﻔﺘﺎﺓ ﻗﺎﺋﻼ : ﻟﻢ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺣﺒﻴﺒﻚ .. ﻏﺎﺭ ﺣﺒﻴﺒﻚ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻓﺼﻔﻌﻪ ﻭﻏﺎﺭ ﺣﺒﻴﺒﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺘﻠﻪ
اتمنى ان تكون القصة حازت على اعجابك وتكون استفدت معنا