قصة الشاب والقطط الوليدة قصة رائعة نتعلم منها الكثير نتعلم منها كيفية دفع البلاء بالصدقة فالصدقة اكبر الاثر فى بركة دنيانا فقد قال لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
( ﺇﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻟﻮ ﺑﺸﻖ ﺗﻤﺮﻩ) ونتعلم منها ايضا أن نعمل الخير ونتصدق فنحن لا نعلم متى ينتهى العمر وايضا لان الكفن ليس له جيوب تعالى لتعرف تفاصيل القصة الرائعة:
ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺷﺎﺏ ﺃﻣﻪ ﻣﻨﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺃﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻩ
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺻﺎﺭﺣﻪ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺑﺄﻥ ﺣﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻣﻴﺆﻭﺱ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺃﻣﻪ ﻫﺎﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﻗﻒ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻟﻴﻀﻊ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻓﻲ
ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ.
ﺭﺃﻯ ﺗﺤﺖ ﻗﻄﻌﺔ ﻛﺮﺗﻮﻥ ﻗﻄﺔ ﻗﺪ ﻭﻟﺪﺕ ﻗﻄﻄﺎ ﺻﻐﺎﺭﺍً ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻓﺘﺴﺎﺀﻝ!!!!! ﻣﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ؟
ﻓﺪﺧﻞ ﻟﻠﺒﻘﺎﻟﺔ ﻭﺍﺷﺘﺮﻯ ﺗﻮﻧﺔ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻟﻠﻘﻄﺔ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ
ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺪﻡ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﻨﻮﻳﻢ ﺃﻣﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻓﻮﻗﻊ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ.
ﻓﺎﺳﺘﺮﺟﻊ ﻭﺳﺄﻝ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺃﻳﻦ ﻓﻼﻧﺔ؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺗﺤﺴﻨﺖ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻓﺄﺧﺮﺟﻨﺎﻫﺎ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ.
ﻓﺬﻫﺐ ﻟﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺒﻮﺑﺘﻬﺎ ﻓﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﺃﺕ ﻭﻫﻲ ﻣﻐﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻄﺔ ﻭﺃﻭﻻﺩﻫﺎ ﺭﺍﻓﻌﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ.
ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺍﻟﺸﺎﺏ وقال ﻓﺴﺒﺤﺎﻥ ﻣﻦ ﻭﺳﻌﺖ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ.
نتمنى ان تكون استفدت معنا وحازت القصة على اعجابك.