قصة الطفلة وعجائب الدنيا السبع قصة رائعة نتعلم منها الكثير نتعلم منها كيف يكون الحمد لله على اصغر صغيرة وهبها الله لنا ولا نعتبرها من المسلمات فكثيرة هى النعم التى اعطاها لنا الله ولا نحس بها الا حين نفقدها تعالى لتعرف تفاصيل القصة:
طلبت إحدى المعلمات من طالباتها بحث في عجائب الدنيا السبع وبالرغم من اختلاف وجهات النظر بين الطالبات
فقد كان معظم التصويت على المعالم التالية:
أهرامات الجيزة بمصر
تاج محل بالهند
الوادي الكبير - كولورادو - الولايات المتحدة الأمريكية
قناة بنما - بنما
بناية امباير ستايت - نيويورك
كاتدرائية بيتر باسيلكا بإيطاليا
سور الصين
وبينما كانت المعلمة تجمع الأصوات من الطالبات لاحظت أن واحدة منهن لم تُنهي ورقتها فسألت الفتاة إذا ماكانت تواجه صعوبة في إكمال العجائب السبع !!
ردت الفتاة قائلة : نعم .. قليلاً لأنني أجدها كثيرة جداً
فقالت لها المعلمة : حسناً اقرئي لنا ما كتبتي وسوف نساعدك في تحديدها
ترددت الفتاة قليلاً ثم قرأت : أعتقد أن عجائب الدنيا السبع وهي كالتالي 1- أن ترى 2- وتسمع 3- وتلمس 4- وتتذوق 5- وتشعر 6- وتضحك 7- وتحب
عندما انتهت الفتاة من قراءة بحثها عم الفصل هدوء تام بحيث انك تستطيع سماع رنين الإبرة إذا سقطت
وأكملت الفتاة قائلة : الأشياء البسيطة التي منحنا الله عز وجل وتعودنا على وجودها في حياتنا كأمر مُسلم به في نظري هي عجائب الدنيا السبع التي لا يمكن أن تُبنى باليد أو تُشترى بالمال إنها ببساطة داخل قلبك وجوارحك
نتمنى ان تكون القصة اعجبتك واستفدت معنا وتكون تعلمت منها شئ مفيد.