قصة العروس الشابة التى خطفها الموت قصة مؤثرة نتعلم منها الكثير نتعلم منها كيف ان الموت لا يعرف صغير او كبير واننا لابد ان نبنى لاخرتنا ولا نترك الدنيا تجرفنا بعيدا عن فعل الصواب تعالى لتعرف تفاصيل القصة:
قبل خمس سنوات تقريبا.. حدثني أخ عزيز على قلبي أن أخاه الذي يصغره قد تزوج في ذلك العام قبل دخول شهر رمضان بأسبوع تقريبا..
تزوج من فتاة شابة من عائلة محترمة ونسب موفق.. يقول: " بعدما انتصف شهر رمضان تقريبا.. جلست على مائدة السحور مع أسرتي المكونة من أبي..
طبعا أمي متوفاة من كذا سنة - وجلس أخي وزوجته العروس أيضا.. وجلست كذلك معنا لتناول السحور التي تبلغ من العمر أطال الله في عمرها ".
يقول لي هذا الشاب: " وبينما نحن جلوس.. سمعت - ودون قصد مني - زوجة أخي العروس تهمس في أذن زوجها مازحة تقول: " متى ستموت جدتك " ؟!
يقول لي الشاب: " فضحك أخي.. وقال لها: " الأعمار بيد الله يا عزيزتي " !!
فجأة.. أبي انتبه أن شيئا أساسيا عندنا على مائدة السحور غير متوفر في سحور ذلك اليوم.. إنه الشاي.. فقال يخاطب زوجة ابنه: " يا عروس أين الشاي " ؟!
فانتبهت لذلك وقالت مرتبكة: " أعتذر لكم.. يبدو أنني نسيت أن أعده.. امنحوني 5 دقائق فقط.. وسأحضره بسرعة ".
فقالت الجدة مستحثة خطاها: " بسرعة يا ابنتي ولا تتأخري فأذان الفجر على وشك أن يرفع " !!
وغابت العروس في المطبخ.. ومضت الدقائق الـ 5 بل وزيادة عليها.. ولما تحضر العروس بعد !!
ذهب أخي إلى المطبخ مسرعا ليستعجل في إحضار الشاي.. فوجد زوجته العروس ملقاة على الأرض..
حركها !! وإذا بالعروس قد أضحت جثة هامدة " !! ولا حول ولا قوة إلا بالله
اعتبروا يا ناااااااس !!!
اعتبرن يا فتيات !!!
كانت قبل قليل تقول لزوجها: " متى ستموت جدتك الثمانينية " ؟!
وما كانت تدري هذه العروس المسكين أن ملك الموت كان ينتظرها في المطبخ
ولله در الشاعر يوم قال:
وكم من عروس زينوها لزوجها = وقد نسجت أكفانها وهي لا تدري
هو هكذا الموت لا يعرف صغيراً ولا يعرف كبيراً ابني لآخرتك
نتمنى ان تكون القصة حازت على اعجابك وتكون استفدت معنا