قصة العفيفة والمغتصب قصة حزينة ولكن بها قيم عظيمة عن فتاة رفضت التفريط فى شرفها حتى لو فرطت فى حياتها فالشرف عندها اغلى من اى شئ اخر لنتعرف على تفاصيل القصة:
ﻫﺠﻢ ﻏﺰﺍﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍلبلدان وﺃﻣﺴﻜﻮﺍ ﺑﻌﺬﺭﺍﺀ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭ ﻗﺪﻣﻮﻫﺎ ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻘﺎﺋﺪ ﻓﺮﻗﺘﻬﻢ ..
ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺁﻫﺎ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺃﻧﺒﻬﺮ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭ ﺃﺭﺍﺩ جسدها ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﺗﻤﻬﻞ ﻋﻠﻲ ﻗﻠﻴﻼ ﻷﻥ ﺑﻴﺪﻱ ﻣﻬﻨﺔ ﺗﻌﻠﻤﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺬﺍﺭﻯ ﻭﻻ ﺗﺼﻠﺢ ﻟﻌﻤﻠﻬﺎ ﺍﻻ ﻋﺬﺭﺍﺀ ﻭﺍﻻ ﻓﻼ ﻧﻔﻊ ﻟﻬﺎ .
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ؟؟؟ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻫﻲ ﺩﻫﻦ ﺍﺫﺍ ﺩﻫﻦ ﺑﻪ ﺃﻧﺴﺎﻥ ﻓﻠﻦ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻴﻪ ﻻ ﺳﻴﻒ ﻭ ﻻ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺒﺘﻪ .. ﻭﺃﻧﺖ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻷﻧﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﻗﺖ ﺗﺨﺮﺝ ﻟﻠﺤﺮﺏ .
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﻛﻴﻒ ﺃﺗﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ؟؟ ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺯﻳﺘﺎ ﻭﻭﺟﻬﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺃﺩﻫﻦ ﺭﻗﺒﺘﻚ ﺑﻪ ﻭ ﺃﻋﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻛﻲ ﺃﺿﺮﺑﻚ ﺑﻪ ..
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﻻ ﺑﻞ ﺃﺩﻫﻨﻲ ﺃﻧﺖ ﺭﻗﺒﺘﻚ ﺃﻭﻻ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﺿﺮﺏ ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ ..
ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﺒﺸﺎﺷﺔ ﻭﺁﺳﺮﻋﺖ ﻓﺪﻫﻨﺖ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﺿﺮﺏ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻚ ﻓﺄﺳﺘﻞ ﺳﻴﻔﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺎﺿﻴﺎ ﺟﺪﺍ ﻭ ﻣﺪﺕ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﺿﺮﺏ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻪ ﻓﺘﺪﺣﺮﺝ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺭﺿﻴﺖ ﺃﻥ ﺗﻤﻮﺕ ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ لا يدنس شرفها !
اتمنى ان تكون القصة حازت على اعجابك وان تكون الفائدة قد عمت على الجميع