قصة حكيمة حكاية الملك والوزير ، من اشهر القصص المعبرة والتي توضح حكمة بالغة في القضاء والقدر وهو ما يجعله البشر نتيجة طبيعتهم الإنسانية..
يحكى ان كان هناك ملك ومعه وزير وكان كلما حدثت مشكله في المدينه يقول الوزير للملك لعل فيها خير
وهكذا كلما حدثت مشكله يقول لعل فيها خير
حتى إن الملك مل وضاق من الوزير
وفي يوم من الأيام ذهب الملك لصيد ومعه الوزير فحاول الملك ان يرمي السهم
فقطع اصبعه فقال له الوزير لعل فيها خير فغضب منه الملك وقال للجنود
اسجنوه.
وهم في طريقهم إلى السجن يقول الوزير لعل في ذلك خير.
فمرت الأيام
وذهب الملك إلى الصيد لوحده
فوجد اناس يقتلون اي رجل يرونه ومن ثم يقدمونه قربان إلى إلإله
فمسكوا الملك وارادو ذبحه فلما رأو اصبعه مقطوعه قالوا هذا فيه عيب ولايصلح أن يكون قربان للإله فأطلقوا سراحه
فذهب الملك وقال للجنود احضرو لي الوزير فأحضروه وقال له إني علمت أن في قطع اصبعي خير
لما حصل لي
ولكن إنت حينما كنت ذاهب إلى السجن تقول لعل في ذلك خير
فأخبرني أين هو الخير
فقال الوزير لولم تأمر بسجني لكنت معك في الصيد ولأخذوني بدلآ منك لأن ليس في اي عيب ولكن السجن كان خيرآ لي.
نعم عباد الله لابد أن نرضى بقدر الله وان نحسن الظن باالله ولا نقول لماذا
فعلت بنا كذا يارب ولكن علينا أن نؤمن باالله ونقول لعل في ذلك خير ونشكر
الله في السراء والضراء.