إن كيدهن عظيم هكذا قال المولى سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم نعم على قدر ما تكون المرأة كائن رقيق ويبان ضعيف ولا حيلة له على قدر كيدها وحيلتها فرجاءا لا تستهين بالمرأة وهذة قصة رائعة تبين كيد النساء وكيف هو عظيم تعالى لتعرف تفاصيل القصة:
ﺗﺠﺎﺩﻝ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻣﻊ ﺍﻣﺮﺃﺓ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ : ﻛﻴﻒ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﻋﻦ ﻛﻴﺪﻛﻦ ﻭﻧﺴﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﺑﺪﻉ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﻴﺪ ﻭﺍﻟﺤﻴﻞ ﻭﺧﺮﺍﺏ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭﻓﺴﺎﺩ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﻈﻦ .
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ : ﺩﻋﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ، ﺃﺗﺮﻯ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻌﻤﻞ ﺧﻴﺎﻃﺎ ؟.
ﺃﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أﻥ ﺗﻮﺳﻮﺱ ﻟﻪﺣﺘﻰ ﻳﻄﻠﻖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ : ﻧﻌﻢ ﻭﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﺑﺴﻴﻂ !.
ﻓﺬﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻮﺳﻮﺱ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺷﺘﻰ ﺍﻹﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﻁ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺐ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻠﻢ ﻳﺄﺑﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻷﻣﺮ ، ﻓﻌﺎﺩ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻣﻨﻜﺴﺮﺍ ﻭﻗﺪ ﺃﻋﺘﺮﻑ ﺑﺎﻟﻬﺰﻳﻤﺔ.
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ : ﺭﺍﻗﺐ ﺍﻷﻥ ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ !
ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺎﻁ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺃﺭﻳﺪ ﻗﻄﻌﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﺑﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺤﺒﻮﺑﺘﻪ ﻓﺄﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﺨﻴﺎﻁ ﻗﻄﻌﺔ ﻗﻤﺎﺵ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻣﻤﻴﺰﺓ ،
ﺛﻢ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺨﻴﺎﻁ ﻭﺩﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺨﻴﺎﻁ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺩﺧﻞ ﻋﻨﺪﻛﻰ ﻷﻗﻮﻡ ﺑﺎﻟﺼﻼﻩ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ
ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺨﻴﺎﻁ ﺗﻔﻀﻠﻰ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺩﺕ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻮﺿﻊ ﻗﻄﻌﺔ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻼﺣﻈﻬﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺨﻴﺎﻁ.
ﻭﺧﺮﺟﺖ !
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺨﻴﺎﻁ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺷﺎﻫﺪ ﻗﻄﻌﺔ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﻓﺘﺬﻛﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻋﻦ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻓﻘﺎﻡ ﺑﻄﻼﻕ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻮﺭﺍ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ: ﺃﻋﺘﺮﻑ ﺍﻷﻥ ﺑﻜﻴﺪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ !
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ : ﺃﻧﺘﻈﺮ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﻟﻮ ﺃﻋﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺫﻣﺘﻪ ﻓﻮﺭﺍ !
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ : ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺪﻫﺎ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺃﻋﺘﺮﻓﺘﻰ ﺑﺠﺮﻳﻤﺘﻚ ﻟﻠﺨﻴﺎﻁ ﻭﻫﺬﺍ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻴﻜﻰ .
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ : ﻫﻮﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﺎﻷﻣﺮ ﺑﺴﻴﻂ ﺟﺪﺍ.
ﻭﻋﺎﺩﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎلى ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺎﻁ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻗﻄﻌﺔ ﻗﻤﺎﺵ ﺷﺒﻴﻬﺔ بالتى ﺃﺧﺬﺗﻬﺎ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻷﻧﻬﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻣﺮﺃة ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﻗﺪ ﻧﺴﻴﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﺧﺠﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻴﻬﺎ !
ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﺨﻴﺎﻁ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻈﻠﻮﻣﻪ ، ﻭﻗﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺑﺈﺭﺟﺎﻉ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻭﻫﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ : ﺃﻧﺎ ﺗﻠﻤﻴﺬﻙ سيدتي.