لعشاق القصص المثيرة والغامضة جئنا لكم فى موقعنا المتميز صفحة بمجموعة متميزة من القصص المرعبة والتى تحتوى على الكثير من التفاصيل المثيرة والشيقة ومنها تلك القصص قصة أليس وريان مع العلم أن أحداث القصة التالية واقعية و تعد من أغرب قصص الخوارق على الإطلاق , الصبي في القصة هو الآن رجل أعمال مشهور لذا لم يجرؤ أحد على نشر لقبه لنتعرف سويا على تفاصيل القصة :
ريان البالغ من العمر 16 عام و الذي عاش في بنسلفانيا كان شخصا غير اجتماعي أصدقائه في المدرسى يمكن عدهم على أصابع اليد الواحدة أما خارج المدرسة فلم يكن له سوى صديق واحد , حثته أسرته كثيرا على ترك جهاز الكمبيوتر و الخروج إلى الشارع للتعرف على الناس أو لعب رياضة ما , لكن ريانلم يكن يهتم بأي من هذه الأشياء بل كان أهتمامه الأكبر بالتفكر و القراءة خاصة الكتب التي كتبها راي برادبري كاتب الرعب المعروف أيضا كان هناك أهتمام آخر لريان و هي فتاة بيتها فيالحي نفسه و قريب من بيته شقراء طويلة مع عينين بنيتين تدعى "بيثاني" كان جميع رجال البلدة واقعون في حبها من عامل النظافة حتى الطبيب , كان راي يرى الفتاة في كل مكان تقريبا المدرسة و الحي لكنه لم يقدر على التحدث معها , في يوم عيد الحب قرر ريان إتخاذ خطوة جريئة و هي إرسال بطاقة عيد الحب موقع عليها باسمه الكامل , صباح يوم 14 فبراير عام 1995 بينما يسير ريان في طريقه إلى المدرسة سمع صوت من الخلف يقول له "هل أنت راين؟" التفت راين ليجد حبيبته برفقة شاب ضخم يدعى "تود" أخذ ينظر لريان بإحتقار , أجاب ريان "اجل" عندها قالت له بيثاني "حسنا خذ بطاقتك فلدي حبيب" شعر ريان بقلبه يتحطم , أخذ ريان البطاقة و القى بها في سلة قمامة بالقرب منه أمام الفتاة قاسية القلب التي كانت واقفة تبتسم ساخرة منه , قال ريان وقتها أنه شعر بالكراهية تجاههما لكن لم يكن يحمل أي نية للإنتقام و انها مجرد فتاة سينساها ,
بعد فترة انتقلت أسرة ريان إلى بيت آخر في المدينة نفسها و كان البيت قديم جدا يعود تاريخ بنائه لعام 1900 منذ اللحظة الأولى له في البيت شعر ريان بوجود شيء ما خارق في هذا البيت مع مرور الأيام عرفت الأسرة من الجيران أن المنزل مسكون من قبل شبح فتاة لكن أحد لم يعرف من تكون الفتاة و الشخص الوحيد الذي عرف ماضي البيت كانت سيدة عجوز أسمها "اليانور" كانت وقتها في المستشفى بعد سقوطها في منزلها , ذات ليلة واحدة من اخوات قالت أنها أشتمت رائحة حلوة في غرفتها فقال لها والدها أنه من صنع خيالها فقط .
و لم يحدث شيء إلا بعدها بأيام عندما كانت أم ريان تحضر العشاء في وقت متأخر لزوجها الذي تأخر في العمل، أثناء ذلك سمعت صوت عزف على البيانو كانت تعرف هذه الموسيقى جيدا رغم انها لم تسمعها لسنوات و هي معزوفة Für Elise لبيتهوفن.خافت الأم فأيقظت أولادها و سألتهم ما إذا كان بإمكانهم سماع الموسيقى. و بالفعل سمعوها و فزعوا قليلا. لكن رايان أحب التحدي فأخذ المصباح و قرر التحقيق من مصدر الموسيقى . مع الإنصات أدرك أنها كانت قادمة من الطابق العلوي وهكذا صعد الدرج لكنه تردد قليلا خارج باب العلية قبل أن يأخذ نفسا عميقا استجمع قواه ثم دفعت الباب وفتحه.
انتشر ضوء المصباح في المكان فكشف عن كومة من الخردة وسطها شيء كبير مغطى . كانت الموسيقى قد توقفت فجأة عندما فتح ريان الباب ايضا تعطل المصباح بعد دخوله بقليل لكنه كان قد تمكن من رؤية ما يحتويه المكان، أكمل ريان جولته الإستكشافية رغم سماعه صوت والدته و شقيقاته و هن يطلبن منه العودة , أزاح ريان الغطاء عن الشيء الكبير ليجد تحته بيانو قديم جدا عدد كبير من مفاتيحه مكسرة إذا لم يكن هذا البيانو مصدر الموسيقى التي سمعت قبل قليل .
اجتاح ريان شعور مفاجئ بالرعب جعله يغادر الغرفة مسرعا فجأة فتح باب البيت صرخ الجميع من الرعب لكنه كان والد ريان الذي عاد من العمل و سألهم عن سبب تجمعه في مثل هذا الوقت المتأخر , أخبرت أم ريان زوجها عن صوت الموسيقى لكنه لم يصدق الأمر وقال أن الفئران هي التي عبثت بالبيانو القديم , قضى ريان ليلته مرتعبا خائفا و هو يشعر بوجود رفيق في غرفته ثم تأكد هذا الشعور بعد انتشار رائحة الخزامى في غرفته ثم تبعه صوت رقيق همس قائلا "ريان ...."
لم يفكر ريان في من يكون صاحب الصوت حتى لو كانت شقيقته فهى مزحة مخيفة من تحت الغطاء صاح ريان "ارحل , ابتعد" عاد الصوت وهمس "ارجوك ريان لا تخف مني , انا اليس" "أمي!" صرخ ريان . وأغلق عينيه بإحكام ورمى نفسه من على السرير وهو ينقر على مفتاح المصباح عندما عم الضوء وجد الغرفة فارغة. لكن الرائحة ما زالت باقية. بعد لحظات صاح صوت في خارج وقال: "ريان؟" كانت شقيقته.
فتح ريان الباب وقال لها بصوت غريب تطلق على نفسها أليس، والرائحة تملأ المكان. سألته شقيقته "هل انت بخير؟" كان أخته متعاطفة معه.
وقالت إنها متأكدة من وجود شيء خارق في المنزل عد للنوم الآن أغلق ريان باب غرفته و نام على ضوء المصابيح في الخارج صرخت شقيقته فجأة لكنه عرف بعدها أنها فزعت عندما وجدت شقيقتها الكبرى تقف خلفها جاءت كي تسألها عن صراخ ريان , ساعات قصيرة نامها ريان قبل أن يستيقظ لسبب لا يعرفه و كانت الساعة حوالي الرابعة فجرا تذكر فجأة همس أليس قبل أن يشعر بوجودها مرة أخرى , هذه المرة لمسته شعر ريان بيد رقيقة تلمس يده المتدلية من فوق السرير بسرعة سحب يده إلى صدره و قال "من هناك" لم يتلقى رد و على ضوء الشمس الخافت عند الشروق شعر ريان بالاطمئنان فاستغرق في النوم مجددا ثم رأى اغرب حلم "التقى فيه بفتاة جميلة تدعى أليس ملابسها قديمة الطراز كانت تحبه في الحلم اخذته الفتاة الي بيتها الذي كان قائما في المكان نفسه الموجود به منزلهم حاليا كان ريان يبادلها الحب ايضا لعبا سويا وقامت بالعزف على البيانو من اجله كما ارته صورة لها وقالت له انها قرب البيانو اصعد و ستجدها هناك " قال لها ريان "عندما استيقظ ؟ لكن انا لست نائم!!" قبلته الفتاة وهي تقول "بل انت كذلك" بعدها استيقظ ريان و قلبه يخفق بشدة و بدا له انه لم يكن يحلم ,
في وقت لاحق من ذلك اليوم قرب الظهر بالتحديد تذكر ريان ما قالته الفتاة في الحلم عن الصورة أسرع إلى العلية وبسبب ضوء الشمس هناك لم يشعر بالخوف كالمرة السابقة له في هذه الغرفة بحث عن الصورة داخل البيانو كما كانت في الحلم و بصعوبة تمكن من إخراج شيء وجده بين أسلاك البيانو وكان هذا الشيء عبارة عن صورة قديمة داخل إطار , قفز قلب ريان عندما عرف الفتاة في الصورة على الفور أخبر عائلته عن الفتاة والحلم فقال له والده أنها صدف لا أكثر , أخيرا خرجت الجارة العجوز اليانور من المستشفى فذهبت والدة ريان لمقابلتها وأخذت معها باقة ورد و علبة شوكولاتة و كذلك الصورة التي وجدت داخل البيانو , ما ان وقعت عينا اليانور على الصورة حتى عرفتها على الفور وقالت انها "اليس"
أخبرتني أمي كل شيء عنها توفيت هذه الفتاة جراء الحمى عام 1880 كانت والدتها متزمتة جدا منعتها من اللعب مع الأولاد فكانت اليس تقضي وقتها في العزف على البيانو , عند هدم البيت واعادة بناءه باعت اسرة اليس البيانو و بعد سنوات اشتراه رجل يدعى ريموند جونز و بالصدفة اشترى المنزل ايضا و سكن فيه عام 1900 و عاد البيانو مرة اخرى لبيته القديم , سألت والدة ريان السيدة اليانور عن ما اذا كانت تعلم بأمر الشبح عندها قالت العجوز "اجل و اقسم بالله اني رأيت أليس تطل من النافذة ذات ليلة , ارجو ألا يخيفك هذا" قالت والدة ريان "لا عليك" ....
مع الوقت تغير ريان كثيرا أصبح يقضي معظم وقته في العلية و كانت أسرته تسمع صوت عزف على البيانو أثناء وجود ابنهم هناك وهو لا يجيد العزف , كان ريان لا يتحدث عن اي شيء سوى أليس كم هي جميلة و مثقفة و في مرة قال انه يريد الموت حتى يلحق بها و يتزوجها هنا بدأت الأسرة تقلق على ابنها لذا طلبوا المساعدة من كاهن الذي قرر عمل تطهير للبيت لطرد الأشباح غضب ريان عندما علم بالامر وقال لهم "اهتموا بأنفسكم أليس ليست شبح شرير انها حبيبتي"
مع اعتراض ريان رحل الكاهن لكن لم ينتهي الأمر كما أعتقد , ذات يوم عاد ريان إلى البيت من المدرسة ليرى نظرات حزينة على وجه شقيقته وامه طهروا المنزل إذا أسرع ريان إلى العلية ونزل بعد دقائق وهو يصرخ "لقد رحلت"
احتضنته والدته لكنه دفعها بعيدا "ماذا فعلتم" قالت شقيقته "ارسلت الكنيسة وسطاء قاموا بطرد الأرواح " نظر ريان لوالدته باشمئزاز و الدموع تنهمر على وجنتيه "أنت فعلت هذا يا أمي" هزت امه رأسها نافية "لا كانت فكرة والدك" قال ريان وهو يبكي "كنت احبها يا مي , سوف اقتل نفسي لالحق بها" ركض ريان إلى العلية فلحقت به شقيقته لحمايته من اي تصرف جنوني قد يقدم عليها....
بعد أيام من الحزن تقبل ريان خسارته و أكمل حياته و تزوج و أنجب أطفال و احدى بناته أسماها أليس و الغريب أن ابنته طلبت تعلم البيانو من تلقاء نفسها و دون أن تعلم بالقصة