كلنا نعرف اشهر سفاحتان فى التاريخ المصرى انهم الشقيقتان ريا وسكينة وهذة قصة حقيقية مرعبة من حياتهما كما جاء فى اعترافاتهما:
1-شقيقتان مصريتان إنتقلا من أواخر الصعيد إلى مدينة الأسكندرية في بدايات القرن العشرين وقد قاما بتكوين عصابة لخطف النساء وقتلهن ودفنهن في المنزل الخاص بهم بالاشتراك مع ازواجهم ، احد الشقيقتان وهى سكينة كانت تعمل بائعة هوى .
2-تم القبض عليهم واعدامهم في ديسمبر عام 1921 ،البيوت التي شهدت الجرائم كانت أربعة وكلها تقع قرب ميدان المنشية ويعتقد أنهم أول إمرأتين يتم اعدامهما في تاريخ مصر .
3-القصة من البداية :
كانت الشقيقتان ريا و سكينة تعيشان في احد تلك الأحياء القديمة الفقيرة الذي كان يدعى حي اللبان. وفي عام 1920 بدأت ترد إلى قسم شرطة اللبان بلاغات من بعض الأهالي حول اختفاء نسوة من أقاربهم بشكل غامض حتى بدأ الزعر ينتشر بقوة في المدينة .
4-يعتبر السبب الأساسي في تأخر القبض على الشقيقتين برغم من ارتكابهما الكثير من الاخطاء الساذجة إلى بدائية الشرطة آنذاك وانشغالها في محاربة البلطجية والفتوات الذين يحكمون الحارات ويضيعون هيبة الشرطة
5-حتى قصة سقوطهما كانت بالمصادفة فالمؤجر قرر اخذ المكان منهما بسبب سمعتهما السيئة وقرر اجراء ترميمات على المكان وما كاد يهدم المكان حتى وجد في البلاط بعض العظام ثم وجد جثة كاملة متحللة وجاءت الشرطة وكانت الكارثة ووجدوا 3 جثث آخرين .
6-وشاهد احد المخبرين ريا تشعل البخور بكثرة فشك فيها وقرروا البحث في البيت من الجانب الآخر ودخلت الشرطة واشتمت رائحة كريهة تزكم الانوف فأمروا فحفر البلاط وكانت الكارثة الأكبر فوجدوا 17 جثة متحللة مدفونة في البلاط مما اصاب الشرطة بالذعر
7-تم القبض عليهم واعترفوا بجرائمهم وانهم كانوا يستدرجون الضحية الى المنزل ثم يسقونهم خمرا به مخدر ثم يخنقون الضحية ثم يكممونها حتى لا تصرخ وبعد ذلك يجردونها من صيغتها ويقومون بدفنها وبعد ذلك يبيعون الذهب .
8-قضت محكمة جنايات الاسكندرية باعدامهم جميعا بالاضافة الى سجن الصائغ الذي كانوا يبيعون الذهب له لمدة 5 سنوات
وما زال حتى اليوم بيتهم موجود في نفس الحي في الاسكندرية يخشى الناس حتى مجرد المرور من امامه بسبب هول ما رأت جدرانه .
9-قصة شنيعة
في إحدة المرات زارت ريا احد ضحاياها وكان عمرها 16 عام فقتلتها ريا بمفردها لان افراد العصابه كانوا غير موجودين ، البشاعه فى الموضوع
أن ريا نامت بجانب جثه الضحية على السرير طوال تلك الليله من ايام شتاء 1920 فى شهر يناير بالتحديد إلى الصباح على لمبه جاز .
10-وجاء حسب الله زوجها فى الصباح فقالت له بالحرف الواحد كما جاء فى اعترافاتها ادفنها حتى تأتي سكينه ونذهب لنبيع الذهب وكان هذا فى الثامنه صباحا واستكملت ريا نومها الى ان جائتها سكينه فى الثانيه عشرة ظهرا وذهبا سويا لبيع الذهب