كان سيدنا عمر بن عبد العزيز مثالاً عظيماً ، ومضرباً للمثل ، في عدله ، وزهده ، وحُسن خلقه، وكان حكَماً ، مقسطاً ، وإماماً عادلاً ، وورعاً ديِّناً ، لا تأخذه في الله لومة لائم ، رحمه الله تعالى وهذة قصة من حياته تبين لنا كم كان حليم وتقى:
دخل الخليفه عمربن عبدالعزيز المسجد وكان مظلما وفيه رجل نائم فلطمه عمر برجله لأنه لم يراه في الظلام.
فقال الرجل : ماهذا أأنت حمار ؟.
فقال له : لا بل أنا عمر.
فقال مرافق عمر : يا أمير المؤمنين قال لك ياحمار.
فقال عمر : لم يقل ياحمار بل سألني فأجبته.
رحم الله عمر .. ماأروعه .. وما أحلمه.. وما أتقاه