قصة رائعه نتعلم منها الكثير نتعلم منها أن لا نحقد ولا نغير يمكن يكمن الخير فى أشياء تحدث لنا ونظنها شر فما أجمل الرضا والقناعة بكل ما يكتبه الله عز وجل تعالى لنعرف تفاصيل القصة الرائعة:
ﻗﺎﻟﺖ ﻓﺘﺎﻩ ﻭﻫﻰ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺮﻡ:
ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻣﺮﺃﻩ ﻋﺠﻮﺯ ﺗﺼﻠﻰ ﻭﺗﺒﻜﻰ ﻭﺗﺮﻓﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺗﺪﻋﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﺤﺮﻗﻪ ﻟﻢ ﺍﺭﻯ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺳﺌﻠﺘﻬﺎ: ﻣﺎﻟﻚ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻷﻡ ﺃﺭﺍﻛﻰ ﺗﺒﻜﻴﻦ ﺑﺤﺮﺍﺭﻩ ﻓﻤﺎ ﺍﻟﻘﺼﻪ !
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻫﻰ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺗﺒﻜﻰ : ﺍﺑﻜﻰ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﻧﻔﺴﻰ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻛﻴﻒ ؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻛﺎﻥ ﻟﻰ ﺯﻭﺝ ﻭﻛﻨﺎ ﻧﺤﺐ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺣﺒﺎ ﺍﺳﻄﻮﺭﻳﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻳﺮﺯﻗﻨﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻮﻟﺪ.
ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻋﻜﺮ ﺻﻔﻮ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻓﺎﺷﻔﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺍﺧﺮﻱ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺭﻓﺾ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻟﻜﻨﻰ ﺍﻟﺤﻴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﺷﻬﻮﺭ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻓﻖ .
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﺘﻮﺟﻬﺖ ﻣﻌﻪ ﻭﺫﻫﺒﻨﺎ ﻟﺨﻄﺒﻪ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺰﺍﻭﺝ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ ﺍﻻ ﻭﺷﺒﺖ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻰ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻐﻴﺮﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍﻳﺘﻪ ﻳﻤﻴﻞ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻨﻰ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺛﻢ ﺍﻟﻮﻻﺩﻩ ﻭﺍﻧﺠﺒﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻃﻔﻼ ﺟﻤﻴﻼ.
ﻭﺯﺍﺩﺕ ﻏﻴﺮﺗﻰ ﻭﺣﻘﺪﻯ ﻭﺫﺍﺩ ﻫﻮ ﺗﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﻌﻰ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﺩﻭﻥ ﻧﻘﺎﺵ ﻻﻧﻪ ﻻ أﺣﺪ ﻏﻴﺮى ﻳﻌﺘﻨﻰ ﺑﺎﻟﻄﻔﻞ.
ﻭﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻻﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻣﺎﻣﻰ ﻳﻠﻌﺐ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻪ ﺷﺘﺎﺀ ﻗﺎﺭﺻﻪ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩﻩ ﻓﺎﺷﻌﻠﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﻛﻰ ﺍﺩﻓﺊ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻳﻠﻌﺐ.
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺗﺎﻛﻞ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﺗﻰ ﻭﺣﻘﺪﻯ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻓﺌﻪ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺑﺎﻟﺠﻤﺮ ﻓﺎﺳﺮﻋﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻰ ﺑﺪﻝ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﺰﻉ ﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺫﺍﺑﺖ ﻳﺪﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ.
ﻓﻬﺪﺃﺕ ﻧﺎﺭ ﻗﻠﺒﻰ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﻄﻔﺊ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺴﺎﻋﻪ ﺟﺎﺋﻨﻰ ﺧﺒﺮ ﺑﺎﻥ ﺯﻭﺟﻰ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﺍﺻﻴﺒﻮ ﺑﺤﺎﺩﺙ ﻭﻣﺎﺕ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ.
ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻰ ﻭﺣﻴﺪﻩ ﻟﻴﺲ ﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﺸﻮﻩ ﺍﻟﻴﺪ ﻭﻛﺒﺮ
ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺍﺣﺒﺒﺘﻪ ﻭﺍﺣﺒﻨﻰ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻋﻨﻰ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺮﻋﺎﻧﻰ ﻭﻳﺮﻱ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻰ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﻣﻠﻨﻰ ﺑﻠﻴﻦ ﻭﺭﻓﻖ ﻭﻳﺮﻋﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻰ .
ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺎﺩﻯ ﻳﺎ ﺃﻣﻰ ﻭﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﻳﻨﺎﺩﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻣﻰ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﺼﺮ ﻗﻠﺒﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﺍﺭﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺪﺍﻩ ﺍﻟﻤﺸﻮﻫﻪ ﻳﺨﺘﻠﻊ ﻗﻠﺒﻰ ﻭﺍﺑﻜﻰ ﻭﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺣﺎﻟﻰ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ .
عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم، نتمنى أن تنال القصة اعجابكم.