أثبتت العديد من الدراسات الحديثة القدرة الهائلة للبروكلى على الخلايا السرطانية والأورام ويرجع ذلك لمركب sulforaphane الذي تبيّن أنه يحارب الخلايا السرطانية فيما يحافظ على الخلايا السليمة المحيطة بها ولا يلحق بها الضرر ويمكن أن يقال هذا الكلام أيضا على عنصر الليكوبين الموجود في الطماطم.
وبقدر تأثير كل منهما فى حد ذاته لكن أثبتت الدراسات الحديثة أن إستعمالهم معا يعطيهم قوة خارقة ضد السرطان تعالى لتعرف التفاصيل:
يشرح جون اردمان John Erdman، استاذ علم الغذاء والتغذية في جامعة ايلينوي: "عندما تؤكل الطماطم والبروكولي معاً، يمكن أن نرى أثراً مضاعفاً. نعتقد أن الأمر يعود إلى أنّ العناصر الناشطة في كل صنف ، تعمل على آليات مضادة للسرطان مختلفة."
أجرى اردمان وزملاؤه بحثهم على جرذان المختبر حيث زرعوا فيها خلايا بروستات سرطانية (أمر مخيف!).
بعدئذ، تم إخضاع الجرذان لأنظمة غذائية مختلفة.
أُطعم البعض منها 10% مسحوق الطماطم و10% مسحوق البروكولي فيما أُعطي البعض منها مسحوق الطماطم فقط أو مسحوق البروكولي فقط.
وأعطي البعض الليكوبين فقط فيما أعطي البعض الآخر دواء البروستات وهو finasteride.
أخيراً، تم خصي المجموعة الأخيرة.
مجموعة الجرذان التي حصلت على الفائدة الأكبر هي تلك التي تلقت مسحوقي الطماطم والبروكولي معاً إذ تقلّص سرطان البروستات لديها بشكل لافت وأكثر من أيّ مجموعة أخرى.
تقول الأبحاث أنّ على الرجال تناول حوالى 1.4 كوب من البروكولي النيء و2.5 كوب من الطماطم الطازجة ليحصل على الفوائد نفسها.
استناداً إلى الجمعية الأميركية للسرطان، سيعاني واحد من ست رجال من سرطان البروستات خلال حياته.
وسرطان البروستات هو السبب الثاني الرئيسي للوفيات بسبب السرطان في الولايات المتحدة وهو يحل خلف سرطان الرئة مباشرة. سيتوفى حوالى 1 من أصل 36 رجلاً من هذا النوع من السرطان.
ويقول الطب التقليدي إنّ "الكشف المبكر" ضروري للحفاظ على الحياة إلا أن الوقاية تبقى الحل الأفضل.
إنّ أصناف كالبروكولي والطماطم أقل كلفة من علاج السرطان والنظام الغذائي الذي يقي من السرطان هو نظام غذائي قادر على الوقاية من أمراض أخرى مثل السكري من النوع 2، وأمراض القلب والبدانة وغيرها من الأمراض.
بمعنى آخر، يمكن للنظام الغذائي الصحي أن يقي من المرض.
لذا كل كل ما يفيدك ويقيك من الأمراض ومنها بشكل رئيسى البروكلى والطماطم.