لعشاق القصص المثيرة والغامضة جئنا لكم فى موقعنا المتميز صفحة بمجموعة متميزة من القصص المرعبة والتى تحتوى على الكثير من التفاصيل المثيرة والشيقة ومنها تلك القصص قصة كهف ديفيلز والظواهر الغامضة لنتعرف سويا على تفاصيل القصة :
سجلت حضارة اليونان القديمة الكثير من عوامل الحضارة ، من فنون و هندسة معمارية و غيرها ، و كما هو الحال مع العديد من الأشياء القديمة في العمر ، لابد أن تكون هناك أشياء غامضة تحيط بها !
على جبل بنتلي بالقرب من آثينا تقع مغارة تعرف بإسم مغارة "بندلي" ، في كهف "ديفيلز" أو "ناتفيليز" ، و الكهف نفسه يتكون من شبكة من الأنفاق تمتد تحت الجبل ، و أحد هذه الأنفاق يؤدي إلى بركة صغيرة من الماء ، و هذا الموقع كان في الماضي يستخدم لعبادة إله يوناني قديم نصفه العلوي بشري و السفلي ماعز ، و قد تداولت الحكايات الغريبة عن هذه المغارة على مدى عدة قرون .
في عام 1800 كان الكهف مخبأ لمجموعة من اللصوص بقيادة رجل يدعى "ناتفيليز" ، و من هنا جاءت تسمية الكهف ، و لكن منذ وفاته أصبح المكان مصدرً للعديد من الأحداث الخارقة التي لا يمكن تفسيرها !
يذكر السكان الأصليين أن هذا الكهف كان موقعاً لظواهر غريبة لفترة طويلة مثل ظهور أشباح أو ظهور أضواء غريبة أو أشكال غريبة ، وسماع أصوات غريبة و ظهور ظلال غامضة ، كما كانت هناك تقارير عن مشاهدت مخلوقات غريبة تشبه الأغنام تختفي عندما يقترب منها أحد ، و ليس هذا فقط ، بل أفاد المصورون أن الكاميرات تتوقف عن العمل داخل الكهف !
في عام 1980 تم إغلاق الكهف أمام الزوار من قبل الحكومة التي أعلنت عن بدء العمل على توسيع الأنفاق الطبيعية الموجودة أسفل الكهف و يشاع أن الناتو كان وراء هذا المشروع كما قيل بعد ذلك ، المهم في الأمر أن العمل بدأ بجهد كبير و بإستخدام المتفجرات و المعدات الثقيلة ، تم مواصلة الحفر في قاعدة الجبل و لكن الأسباب الحقيقية وراء عملية الحفر لم تكن معروفة و بسرعة كبيرة توقف هذا النشاط الحكومي بدون سبب واضح ، و تم ترك بعض المعدات الثقيلة داخل الكهف ، و كان من الغريب أن تتخلى الحكومة عن تنفيذ المشروع بسرعة كبيرة بعد هذا الجهد والحماس الكبير في البداية .
بدأ هواة الخوارق بالبحث والإستكشاف بعد توقف الحكومة عن العمل ، و تفاجئوا عندما عثروا على آثار أقدام داخل الكهف ، و عندما إتبعوا تلك الأثار التي قادتهم إلى أحد الأنفاق في الكهف ، وصلت إلى أحد جدران الكهف ثم توقفت ، و كأن هذا الشخص قد عبر من خلال تلك الجدران الحجرية في الكهف !
و ذات مرة تم العثور على دمية قرب مدخل الكهف عند سفح الجبل ، لم يعرف صاحب الدمية أو الغاية من وجودها في ذالك المكان بالظبط .
كما أفادت بعض التقارير بإختفاء العديد من المستكشفين داخل الكهف ، ويقال ربما تخبطوا في متاهات الكهف ، و لم يعرف المحققون شيئاً عنهم بعد ، و لم يظهروا أبداً .
يقال أيضا أن المكان تقام فيه بعض الطقوس الشيطانية ، حيث تم العثور على بقايا الذبائح الحيوانية هناك ، و قد أصبح أيضاً مزاراً للسياح و هواة الرعب و الغموض ، و يبقى التاريخ الحقيقي للكهف و الظواهر الغريبة المرتبطه به مجهولة لم يتوصل المحققون والمستكشفين إلى حل لغزه حتى اليوم .
اتمنى ان تكون القصة حازت على اعجابك والى لقاء متجدد مع المزيد من القصص المثيرة