سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه ثانى الخلفاء الراشدين الذى سمى بالفاروق لانه فرق بين الحق والباطل وهذة بعض المواقف من حياة سيدنا عمر التى توضح لنا كم كان من العظماء الذين اعز بهم الله الاسلام :
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لم يكن له وقت ينام فيه،
فكان ينعس وهو جالس، فقيل له: يا أمير المؤمنين، ألا تنام؟
فقال: كيف أنام؟! إن نمت بالنهار، ضيّعت حقوق الناس، وإن نمت
بالليل ضيّعت حظي من الله
______________________
مرض عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوماً.
فوصفوا له العسل كدواء. وكان بيت المال به عسلاً جاء من البلاد المفتوحة -
فلم يتداوى عمر بالعسل كما وصف الأطباء.
جمع الناس وصعد المنبر واستأذن الناس وقال لهم -
" لن أستخدمه إلا إذا أذنتم لي، وإلا فهو علي حرام!!"
فبكى الناس إشفاقا عليه .. وأذنوا له جميعاً .
ومضى بعضهم يقول لبعض: لله درك يا عمر .
لقد أتعبت الخلفاء بعدك..
رحمك الله يا خليفه المسلمين .. حقا لقد أتعبت الخلفاء بعدك .
_________________________
رحم الله عمر بن الخطَآب ... حين كان بطنه يُحدث أصواتًا من كثرة ما أكل الخبز بالزيت، كان يقول لبطنه: “قرقري أو لا تقرقري، لن تذوقي طعم اللحم حتى يشبع أطفال المسلمين”
رحم الله عمر بن الخطاب كم نحتاج امثاله فى زمننا هذا