تاريخنا الاسلامى زاخر بالمواقف الرائعة والعظماء الذين سطروا اسمائهم بحروف من نور ومنهم سيدنا عثمان بن عفان الصحابى الجليل رضى الله عنه تعالى لتتعرف على هذا الموقف الرائع عندما كنا عظماء :
أصاب الناس قحط في خلافة أبي بكر الصديق -رضي الله عنه - فلما اشتد بهم الأمر، جاءوا إلى أبي بكر وقالوا: يا خليفة رسول الله، إن السماء لم تمطر، والأرض لم تنبت، وقد توقع الناس الهلاك، فما تصنع؟ ..
فقال: انصرفوا واصبروا، فإني أرجو الله ألا تمسوا حتى يفرج الله عنكم. فلما خرجوا يتلقونها، فإذا هي ألف بعير موثوقة بُرا وزيتا ودقيقا،
فأناخت بباب عثمان رضي الله عنه فجعلها في داره، فجاء إليه التجار، فقال: ما ترون؟ قالوا: إنك لتعلم ما نريد. فقال: كم تربحوني؟ قالوا: اللهم درهمين. قال: أعطيت زيادة على هذا.
قالوا: أربعة. قال: أعطيت أكثر. قالوا: خمسة. قال: أعطيت أكثر.
قالوا: ليس في المدينة تجار غيرنا، فمن الذي أعطاك؟ قال: إن الله أعطاني بكل درهم عشرة دراهم، أعندكم زيادة؟ قالوا: لا
فقال: أشهدكم الله تعالى أني جعلت ما حملت العير صدقة لله على الفقراء والمساكين.
رحم الله سيدنا ابا بكر وسيدنا عثمان بن عفان نتمنى ان يكون الموضوع حاز على اعجابك وتكون استفدت معنا