خلال فترة الحمل تحتاج الأم إلى الكثير من الرعاية والإهتمام حتى تنتهى تلك المرحلة بطفل معافى بإذن الله إلا أن هناك بعض الحالات المرضية التى قد تشكل خطورة على الأم وجنينها مثل إصابة الأم بتسمم الحمل الذى يشكل خطورة كبيرة ولتلافيه هناك بعض الإختبارات التى تؤكد الإصابة به من عدمه لنتعرف بشكل تفصيلى أكثر على تلك الحالة:
إذا كان الطبيب يشتبه في حدوث مرحلة ما قبل تسمم الحمل، فقد يتعين عليك إجراء بعض الاختبارات، بما في ذلك:
- اختبارات الدم
يمكن أن تحدد هذه الاختبارات مدى كفاءة الكبد والكليتين في القيام بوظائفها، وما إذا كان الدم يحتوي على العدد الطبيعي من الصفيحات، وهي الخلايا التي تساعد على تجلط الدم.
- تحليل البول
قد يستخدم لإجراء التشخيص عينة بول واحدة تقيس نسبة البروتين إلى الكرياتينين، وهي المادة الكيميائية التي توجد دائمًا في البول. ويمكن لعينات البول التي تؤخذ على مدار 24 ساعة أن تحدد مقدار البروتين الذي يتم فقدانه في البول، وهو مؤشر على شدة الإصابة بمرحلة ما قبل تسمم الحمل.
- الموجات فوق الصوتية على الجنين
قد يوصي الطبيب أيضًا بمراقبة نمو الجنين عن كثب، ويكون ذلك من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية. تتيح صور الجنين أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية للطبيب تقدير وزن الجنين، وكمية السائل في الرحم (السائل الأمينوسي).
- اختبار عدم الإجهاد أو تحديد الشاكلة البايوفسيولوجية
يعد اختبار عدم الإجهاد إجراء بسيطا، حيث يفحص كيفية استجابة معدل ضربات قلب الجنين عند تحركه. ويجمع تحديد الشاكلة البيوفسيولوجية بين الموجات فوق الصوتية واختبار عدم الإجهاد، لتقديم المزيد من المعلومات عن تنفس الجنين، ونشاطه، وحركته، وحجم السائل الأمينوسي في الرحم.
اتمنى ان تكون المعلومات حازت على إعجابك وتكون إستفدت معنا