الابنة الصالحة وابيها قصة رائعة نتعلم منها الكثير نتعلم منها فضل الله علينا والايمان بالله وبحكمته والثقة فى انه لا ينس عباده ابدا لنتعرف سويا على التفاصيل:
روى أن رجلا من الصالحين قال لأولاده: إنى أريد الحج
فبكوا وقالوا: إلي من تكلنا؟
وكان له ابنة مباركة قد رزقها الله بنعمة التوكل واليقين، فقالت: دعوه يذهب فقد علمنا انه اكال وليس برازق
فخرج ، فباتوا جياعا، فجعلوا يوبخون تلك البنت، فقالت: اللهم لاتخجلنى بينهم.
فمر بهم أمير البلاد فقال لجنوده وحاشيته: اطلبوا لى ماءا فناوله أهل الدار كوزا من الماء البارد ، والقى الله الحلاوة فى كوب الماء فشرب فقال: دار من هذه؟
فقالوا: دار فلان فرمى فيها صرة من ذهب، وقال: من أحبنى فليصنع مثلما صنعت فرمى العسكر ما معهم من المال في هذا الإناء فجعلت البنت تبكى، فقالت أمها: مايبكيك وقد وسع الله علينا.
فقالت: لأن مخلوقا نظر إلينا نظرة فاغتنينا، فكيف لو نظر إلينا الخالق (جل وعلا)
اتمنى ان تكون القصة حازت على اعجابك وتكون استفدت معنا