قصة رائعة وعميقة فى معانيها نتعلم منها ان الدنيا دواره وان الله يمهل ولا يهمل وانك مهما مرت الايام لابد وفى يوم معلوم ترد فيه المظالم لنتعرف سويا على تفاصيل القصة:
ﻫﺬﻩ ﻗﺼﺔ ﻳﺤﻜﻴﻬﺎ ﺿﺎﺑﻂ ﻋﺮﺍﻗﻲ ﻳﻘﻮﻝ : ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺟﻞ ﻳﻌﻤﻞ ﺟﺰﺍﺭﺍً ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﻭﻳﺬﺑﺤﻬﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺭﺃﻯ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﻄﻌﻮﻧﺔ ﺑﺴﻜﻴﻦ ﻓﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻟﻴﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺭﺃﻭﻩ ﻓﺎﺗﻬﻤﻮﻩ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻠﻬﺎ ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻌﻪ ﻓﺄﺧﺬ ﻳﺤﻠﻒ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻠﻬﺎ
ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻗﻮﻩ ﻓﺄﺧﺬﻭﻩ ﻭﻭﺿﻌﻮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺃﺧﺬﻭﺍ ﻳﺤﻘﻘﻮﻥ ﻣﻌﻪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻭﻟﻤﺎ ﺣﺎﻥ ﻭﻗﺖ ﺍﻻﻋﺪﺍﻡ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻌﻮﺍ ﻣﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﺪﻣﻮﻧﻲ.
ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺭﺏ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺟﺰﺍﺭﺍً ﺃﺫﻫﺐ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻭﺻﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻗﺪ ﺃﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻷﺧﻄﺒﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺭﻓﻀﺘﻨﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺴﻨﺔ ﺭﻛﺒﺖ ﻣﻌﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﻟﺪﻫﺎ , ﻓﺤﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺃﻣﻜﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺻﺪﺗﻨﻲ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﺮﺍﺭﺍً ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍً ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ
ﻓﻬﺪﺩﺗﻬﺎ ﺑﻄﻔﻠﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻤﻜﻨﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚِ ﺳﺄﺭﻣﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻴﺢ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺗﻤﺴﻜﺎً ﻭﻇﻠﻠﺖ ﻭﺍﺿﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﻓﺮﻣﻴﺖ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻭﻗﺘﻠﺖ ﺃﻣﻪ ﺛﻢ ﺑﻌﺖ ﺍﻟﻘﺎﺭﺏ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﺟﺰﺍﺭﺍً ,
ﻭﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﻟﻘﻰ ﺟﺰﺍﺋﻲ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻓﺎﺑﺤﺜﻮﺍ ﻋﻨﻪ.
اتمنى ان تكون القصة حازت على اعجابك وتكون استفدت معنا