هذة القصة هى موقف يتكرر كثيرا فى بيوتنا العربية مع الاسف حيث تفضل الزوجة اهلها على اهل زوجها لنتعرف سويا ماذا فعل هذا الزوج ليعلم زوجته درسا قاسيا:
ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ : ﻟﻘﺪ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻷﻫﻠﻲ ﻭﺇﺧﻮﺗﻲ ﻭﺃﻭﻻﺩﻫﻢ ، ﺃﺭﺟﻮ ﻣﻨﻚ ﻏﺪﺍً ﺃﻥ ﺗُﻌﺪّﻱ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ، ﻭﺳﺄﻗﻮﻡ ﺑﺪﻋﻮﺗﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ، ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻟﻢ ﻧﺠﺘﻤﻊ .
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﻪ ﺑﺘﺄﻓﻒ : ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺰﻭﺝ : ﺳﺄﻗﻮﻡ
ﺑﺪﻋﻮﺓ ﺃﻫﻠﻲ ﺍﺫﺍ " ﻭﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ,, ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻪ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺣﻀﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ : ﻫﻞ ﻃﺒﺨﺘﻲ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ؟ ﺳﻴﺤﻀﺮ ﺃﻫﻠﻲ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ .
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﻪ : ﻻ ، ﻟﻢ ﺃﻃﺒﺦ ؛ ﻷﻥ ﺃﻫﻠﻚ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻏﺮﺑﺎﺀ ، ﻭﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺰﻭﺝ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻣﺤﻚ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﻣﺲ ﺍﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﻄﺒﺨﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﻪ ﺳﻴﺼﻠﻮﻥ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻓﻌﻞ . ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﻪ : ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻬﻢ ﻭﺍﻋﺘﺬﺭ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﺷﻲ ﻫﻢ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻏﺮﺑﺎﺀ ﻫﻢ ﺃﻫﻠﻚ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺯﻋﻼﻥ ، ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ ،، ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻳﻄﺮﻕ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﻪ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﺄﻥ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﺇﺧﻮﺗﻬﺎ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ ﻭﺃﻭﻻﺩﻫﻢ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ! ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ
ﺃﺑﻮﻫﺎ ﺃﻳﻦ ﺯﻭﺟﻚ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﺧﺮﺝ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ . ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺑﻮﻫﺎ : ﻟﻘﺪ ﻗﺎﻡ
ﺯﻭﺟﻚ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﺑﺪﻋﻮﺗﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻨﺪﻛﻢ ، ﻣﻌﻘﻮﻝ
ﻳﻌﺰﻣﻨﺎ ﻭﻳﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ . ﺻﻌﻘﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ ، ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻔﺮﻙ ﻳﺪﻳﻬﺎ
ﻣﺤﺘﺎﺭﺓ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻻﻳﻠﻴﻖ ﺑﺄﻫﻠﻬﺎ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﺄﻫﻞ ﺯﻭﺟﻬﺎ .
ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺰﻭﺟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻤﻨﻲ ﺑﺄﻧﻚ ﻋﺰﻣﺖ ﺃﻫﻠﻲ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﺃﻫﻠﻲ ﻭﺃﻫﻠﻚ ﻣﺎﻓﻲ ﻓﺮﻕ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﺃﺭﺟﻮﻙ ﺃﻥ ﺗﺤﻀﺮ ﻣﻌﻚ ﻃﻌﺎﻡ ﺟﺎﻫﺰ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻃﻌﺎﻡ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺰﻭﺝ : ﺃﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻫﺆﻻﺀ ﺃﻫﻠﻚ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻏﺮﺑﺎﺀ ﺃﻃﻌﻤﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺇﻃﻌﺎﻡ ﺃﻫﻠﻲ ( ﻟﻴﻜﻦ ﺩﺭﺳﺎ ﻟﻚ ﺗﺘﻌﻠﻤﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺃﻫﻠﻲ) .
اتمنى ان تكون القصة حازت على اعجابك وتكون استفدت معنا