قصة الاعرابيه والذئب قصة رائعة نتعلم منها الكثير نتعلم منها كيف ان الطبع غلاب والطبع يغلب التطبع مهما اختلفت الظروف المحيطة فلا تأمن لمن هو قليل الاصل فهو لن يرحمك حتى يوصل لمراده تعالى لتعرف تفاصيل القصة:
ﺣﻜﻲ ﺃﻥ ﺃﻋﺮﺍﺑﻴﺔ ﺃﺧﺬﺕ ﺟﺮﻭ ﺫﺋﺐ ﺻﻐﻴﺮًﺍ ﻳﺘﻴﻤًﺎ، ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻃﺮﻳﺤًﺎ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻓﺄﺧﺬﺗﻪ ﻭﺃﺭﺿﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﺣﻠﻴﺐ ﺷﺎﺓٍ ﺃﺛﻴﺮﺓ ﻟﺪﻳﻬﺎ
ﻭ ﺭﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﺤن ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻩ ﻭﺗﻔﺨﺮ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺭﺑَّﺖ ﺫﺋﺒًﺎ ﻭﺧﻠﻄﺘﻪ ﺑﺎﻟﻐﻨﻢ
ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭ ﺭﺑﻴﺒﻬﺎ ﻭﻗﺮﻳﺒًﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ :
ﺇﺫﺍ ﺭﺑﻴﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺎﻩ ﺃﻧﺲ ﺑﻬﺎ ﻓﻴﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺃﺷﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﺐ
ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻃﺒﻊ ﺃﺟﻨﺎﺳﻪ، ﻓﻠﻤﺎ ﻗﻮﻱ ﻭﺛﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺿﻌﻪ - ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻏﺎﺋﺒﺔ ﻓﻴﻌﻘﺮﻫﺎ ﻭﻳﺒﻘﺮ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭﻳﺄﻛﻞ ﻛﺒﺪﻫﺎ.
ﻭﺇﺫﺍ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻭﺍﻟﻎٌ ﻓﻲ ﺩﻡ ﺃﻣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺿﺎﻋﻪ - ﺍﻟﺸﺎﺓ - ﻭﻛﺒﺪﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﻓﻠﻄﻤﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻓﺮّ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﺑﺎﻟﻜﺒﺪ.
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓُﺠﻌَﺖْ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﺣﺼﻞ، ﻭﺍﺳﺘﻌﺮﺿﺖ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺬﺋﺐ، ﻭ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﻫﻮ ﻣﻌﻬﺎ، ﻗﺎﻟﺖ :
ﻋﻘﺮﺕ ﺷﻮﻳﻬﺘﻲ ﻭ ﻓﺠﻌﺖ ﻗﻠﺒﻲ
ﻭ ﺃﻧﺖ ﻟﺜﺪﻳﻬﺎ ﻭﻟﺪٌ ﺭﺑﻴﺐُ
ﻏُﺬَّﻳﺖَ ﻟﺒﺎﻧﻬﺎ ﻭ ﻧﺸــــــــﺄﺕَ ﻓﻴﻨﺎ
ﻓﻤَﻦ ﺃﻧﺒﺎﻙَ ﺃﻥّ ﺃﺑﺎﻙَ ﺫﻳﺐُ ؟
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﺒﺎﻉُ ﻃﺒﺎﻉَ ﺳــــﻮﺀٍ
ﻓﻼ ﺃﺩﺏٌ ﻳُﻔﻴﺪ ﻭ ﻻ ﺃﺩﻳﺐ
نتمنى ان تكون القصة حازت على اعجابك وتكون استفدت منها