قصة الشحات والرجل الغريب قصة معبرة نتعلم منها الكثير نتعلم منها أن لا تشكو قلة حظ فلا شئ اسمه حظ فهو نوع من اختلاق الاعذار حظك الحقيقى هو صناعه يدك بمجهودك تعالى لتعرف تفاصيل القصة الرائعة:
يحكى أنه كان يجـلـس شـحـات عـلـى الـطـريـق لأكـثـر مـن ثـلاثيـن سنة، وفـى أحـد الأيــام مــر عـلـيه رجــل غــريـب عـن المنــطقــة.
فـــقـــال لــــه الــشــحات: أعطني بــعــض الــمــال.
فـــأجــابـه الــرجــل قــائـــلًا: لـيــس لـدى مـا أعـطيــك، ولـــكــن مــا هــو هـــذا الشيء الذي تـجلــس عــليـه؟
فأجــابـــه الــشــحـات: إنــه صنــدوق قــديـم أجـلـس عــلــيه مـنـذ زمـــن بــعــيـد.
قـــال الــرجــل: هـــل حــاولـت أن تـفــتـحـه لــترى مــا في داخــلـه؟
أجــاب الـشحــات قــائــلًا: بالـــطــبع لا، فــلا يــوجــد في داخلــه أي شيء، فـهـو فـــارغ.
ولـــكــن مــع إصـــرار الــرجــل عــلــى أن يــرى الــشــحــاذ مـا في داخــل الـصنـدوق فـتحه لـيــصـدم بــوجــود كنــز مـن الـذهـب.
واكـتـشــف الــشـحـات أنــه عــاش عــمــره كــلــه شـحـاذتا وهـــو يجلس على كنز.
العبرة من هذة القصة الرائعة:
فــقــط عـنــد مـواجـهـتك لـمشـكـلـة مــن أي نــــوع لا تَنـحَصِــرْ في داخـلـها وتــَدُرْ في حـلـقـة مــفــرغة، وكــأنـك لا تـعـرف كيــف تتـعـامـل مـعـها؛فـتجـد نـفـسك كالـشـحـاذ شــاكيــًا قــلة حــظــك.
واقعك هو صناعة يدك، وحظك هو نصيبك من عملك.
فالله لا يظلم من عباده أحدًا.. تعالى عن ذلك.
وما يدعيه الناس من وجود الحظ ما هو إلا نوع من اختلاق الأعذار لتبرير ضعف الإرادة وقلة الحيلة والفشل في النهوض بحياتهم إلى الأحسن والأفضل.
نتمنى أن تكون استفدت معنا وتكون القصة حازت على اعجابك.