قصة المرأة والشيوخ الثلاثة قصة رائعة سنتعلم منها الكثير سنتعلم أن الكثير من بيوتنا للأسف ينقصها الدفئ والمحبة يسرعوا اصحابها وراء جمع الثروة والنجاح وينسون المحبة مع انها هى الاهم وهذا ما تقوله لنا هذة القصة الممتعة تعالى لتعرف تفاصيلها:
فى يوم من الايام خرجت امراة من منزلها صباحا فرأت ثلاثة شيوخ ذوى لحية بيضاء طويلة جالسين فى فناء منزلها و هى لا تعرفهم و قالت فى نفسها : من هؤلاء الشيوخ لا اظننى اعرفهم و لكن لابد انهم جوعى .
توجهت المرأة اليهم و قالت لهم بابتسامة ترحيب : تفضلوا بالدخول حتى اقدم لكم الطعام .
ردوا عليها اذن لا يمكننا الدخول حتى ياتى الزوج .
و فى المساء عندما عاد زوجها من العمل اخبرته ما حدث فقال لها اذهبى و ادعوهم للدخول لتناول الطعام فخرجت المرأة و دعتهم للدخول.
فردو رد غريب جدا ! قالو لها لا نستطيع ان ندخل المنزل مجتمعين !
سالتهم المرأة : ولكن لماذا ؟
فشرح لها احدهم قائلا ان هذا الشيخ اسمه الثروة و اشار الى احد اصدقائة و هذا النجاح و اشار الى اخر و انا المحبة و اكمل كلامة قائلا و الان ادخلى و تناقشى مع زوجك و اساليهم من منا تريدان ان يدخل منزلكم ؟!
دخلت المرأة متعجبة الى زوجها و اخبرته ما قالة الرجل فغمرته السعادة و قال لها يالنا من سعداء الحظ فلندعو الثروة حتى تدخل بيتنا ارجعى و دعيه للدخول حتى يملئ منزلنا ثراء و اموال .
خالفته الزوجة الراى قائلا و لم لا ندعو النجاح .
دار هذا الحديث على مسمع من ابنهم و هو فى احد زوايا المنزل الذى قال مسرعا اليس من الافضل ان ندعو المحبة فمنزلنا حينها سوف يمتلئ بالحب و الود .
قال الاب دعونا ناخد بنصيحة ابننا .
اخرجى و ادعى المحبة ليكون هو ضيفنا .
خرجت المراه و دعت المحبة للمنزل وبالفعل نهض المحبة و بدا بالسير نحو المنزل فتبعه فورا الثروة و النجاح نظرت اليهم المراة باندهاش و قالت و لكننى دعوت المحبة فقط فلماذا تدخلان معه ؟
رد الشيخان بابتسامة : لو كنت دعوت أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان
خارجاً، ولكن كونك دعوت المحبة فأينما يذهب نذهب معه .. أينما توجد
المحبة، يوجد الثراء والنجاح.!
نتمنى أن تملؤا بيوتكم دفء ومحبة وتحتوى ابنائكم فهم ثمرة سعيكم فى هذة الدنيا نتمنى أن تكون القصة حازت على اعجابكم.