قصة رائعة ومؤثرة توضح لنا ان كل شئ بترتيب الهى يحدث فى هذة الحياة وتوضح ان هناك اوقات كثيرة تلعب الصدفة دورا هاما فى احداث مهمة وفى النهاية كل شئ بقضاء وقدر لنتعرف سويا على تفاصيل القصة:
ﺩﻛﺘﻮﺭ ( ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻃﻠﻌﺖ ) ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻲ ﺑﺘﺄﻛﺪ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻬﻲ : ﻃﻔﻞ ﻋﻨﺪﻩ 4 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺪﻩ ﻭ ﺗﺎﺧﺪﻩ ﺍﻣﻪ ﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ
ﺍﻟﻲ ﺑﻴﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺷﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺪﻩ ﻓﺘﻌﻤﻞ ﺍﻻﻡ ﺍﻻﺷﻌﺔ ﻭ ﺗﺮﺟﻊ ﺑﻴﻬﺎ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻲ ﺑﻴﺒﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺷﺎﻋﺔ ﻭ ﺑﻴﻨﺪﻫﺶ ﻭ ﻫﻮ ﺑﻴﺴﺄﻝ ﺍﻻﻡ : ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﺳﻜﺔ ﺍﻳﺪ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ؟ ،، ﺍﻻﻡ : ﺍﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺍﺻﻠﻪ ﻣﻜﻨﺶ ﺭﺍﺿﻲ ﻳﺜﺒﺖ
ﻓﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻻﺷﻌﺔ ﺍﺛﺒﺖ ﺍﻳﺪﻩ ،، ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﻫﻲ ﺍﻳﺪ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺒﺘﺤﺴﻴﺶ ﺑﺄﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻳﺪﻙ ؟ ،، ﺍﻻﻡ : ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺒﺤﺒﺶ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ،، ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﺑﺼﻲ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﻇﺎﻫﺮ ﻓﺎﻻﺷﻌﺔ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻭﺭﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺩﺍ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻤﻴﺪ ﻭ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﺒﻴﺚ ﻓﻼﺯﻡ ﻳﺘﺸﺎﻝ ﻭ ﺑﺘﺤﻠﻞ ﻭ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻳﺂ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻭﻟﻪ.. ﻭ ﻓﻌﻶ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻻﻡ ﺍﻻﺷﻌﺔ ﻭ ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﻮﺭﻡ ﺧﺒﻴﺚ ،، ﺗﺎﺧﺪ ﺍﻻﻡ ﻛﺎﻡ ﺟﺮﻋﺔ
ﻛﻴﻤﺎﻭﻱ ﻟﻤﺪﺓ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻭ ﻛﺎﻡ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﺷﻌﺎﻋﻲ ﻭ ﻳﻤﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﺀ
ﺍﻟﺘﺎﻡ..
ﻓﺴﺒﺤﺎﻥ ﻣﻦ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺓ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻻﺑﺘﻼﺀ ﻭ ﺧﻔﻒ ﺑﺮﺣﻤﺘﻪ ﻗﺴﻮﺓ ﺇﺧﺘﺒﺎﺭﻩ.
-ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : " ﻓﺈﻥ ﺃﺻﺎﺑﻚ ﺷﻲﺀ ﻓﻼ ﺗﻘﻞ ﻟﻮ ﺃﻧﻲ ﻓﻌﻠﺖ ﻛﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻞ: ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﻓﻌﻞ، ﻓﺈﻥ (ﻟﻮ) ﺗﻔﺘﺢ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ".
ﺭﺑﻨﺎ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻴﺪﺑﺮﻟﻚ ﺍﻣﻮﺭﻙ ﻛﻠﻬﺎ ﻟﻠﺨﻴﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻛﻢ ﺗﻌﺒﻚ ﻭ ﺍﺑﺘﻼﺋﻚ ﻭ ﺍﺣﻴﺎﻧﺂ ﺑﺘﺠﻴﻠﻚ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻓﻰ ﻗﻠﺐ ﺍﻻﺑﺘﻼﺀ ﻭ ﺩﺍ ﺑﻴﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﻋﻠﻴﻚ ,, ﺭﺣﻤﺔ ﺭﺑﻚ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﻮﻗﻌﻪ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻗﺎﻝ "ﺍﻧﺎ ﺭﺑﻜﻢ ﺍﻻﻋﻠﻰ" ﻭﻗﺖ ﻣﻮﺗﻪ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺮﻣﻰ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﻓﻰ ﻓﻤﻪ ﺧﻮﻓﺂ ﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻣﻨﺖ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻓﺘﺪﺭﻛﻪ ﺭﺣﻤﺔ ﺭﺑﻨﺎ..
ﻓﻤﺒﺎﻟﻚ ﺑﺮﺣﻤﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﻴﻚ ! ,, ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﻗﺎﻝ : (ﻋﺠﺒﺎ ﻷﻣﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺇﻥ ﺃﻣﺮﻩ ﻛﻠﻪ
ﺧﻴﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﺫﺍﻙ ﻷﺣﺪ ﺇﻻ ﻟﻠﻤﺆﻣﻦ ﺇﻥ ﺃﺻﺎﺑﺘﻪ ﺳﺮﺍﺀ ﺷﻜﺮ ﻓﻜﺎﻥ ﺧﻴﺮﺍ ﻟﻪ ﻭﺇﻥ ﺃﺻﺎﺑﺘﻪ ﺿﺮﺍﺀ ﺻﺒﺮ ﻓﻜﺎﻥ ﺧﻴﺮﺍ ﻟﻪ ) ﺍﺷﻜﺮ ﺭﺑﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺑﺘﻼﺀ ﺍﺷﻜﺮ ﺭﺑﻚ ﻓﺎﻟﺴﺮﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﻀﺮﺍﺀ ﻭ ﺍﺻﺒﺮ ﻭ ﻣﺎ ﺻﺒﺮﻙ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ