عمر بن العزيز خامس الخلفاء الراشدين ذلك الخليفة العادل الزاهد هذة قصته وهو فى سكرات الموت :
عندما كان عمر بن عبدالعزيز ينازع سكرات الموت قالوا له: قل لا اله الا
الله محمد رسول الله.. قال: و متى نسيت حتى تذكروني به, ثم نظر الى السماء وعينه شاخصة وقال: جمالك في وجهي.. حبك في قلبي .. ذكرك في فمي .. فكيف تغيب ؟؟
ثم استأذن من الحاضرين عنده ومن زوجته بأن يخرجوا من الغرفة, فقالت له زوجته ( فاطمة بنت الخليفة عبدالملك بن مروان ) : يا أمير المؤمنين لماذا تخرجني من الغرفة في هذة اللحظات؟ قال : اني أرى في الغرفة وجوها ليست بوجوه انس ولا وجوه جان يحبون الذكر والطيب,
فخرجت زوجته ولكنها أبت أن تترك هذه اللحظات التي يغادر فيها الانسان العظيم الحاكم العادل فوضعت أذنها على باب الغرفة تسمع عمر بن عبدالعزيز يقول:
مرحبا بأبي البشر آدم.
أهلا بخليل الرحمن ابراهيم.
مرحبا بكليم الله موسى.
أهلا روح الله عيسى.
مرحبا سيدي رسول الله.
ثم سكت لحظة وقال: مرحبا بملك الموت زائر أتى على موعد, وأنا أشهد أن لا اله الا الله و أشهد أن محمد رسول الله..
وخرجت روحه الى بارئها ........
( اللهم أحسن خاتمتنا )