لعشاق القصص المثيرة والغامضة جئنا لكم فى موقعنا المتميز صفحة بمجموعة متميزة من القصص المرعبة والتى تحتوى على الكثير من التفاصيل المثيرة والشيقة ومنها تلك القصص قصة ام تقتل اطفالها الخمسة لنتعرف سويا على تفاصيل القصة :
في 28 فبراير 2007، اتصلت البلجيكية "جينفيف لرميت" بالشرطة لتبلغها بأنها ذبحت أطفالها الخمسة للتو وأنها تنوي الانتحار.
عندما وصلت الشرطة للمنزل، كان الباب مفتوحًا، فدخل رجال الشرطة ليجدوا في الممر المؤدي إلى الصالة الرئيسية الأم جينفيف جالسة على الأرض وسط بركة من الدماء وهي تسند رأسها وجسدها إلى الجدار. كانت لا تزال على قيد الحياة، فأسرعت الشرطة بنقلها إلى المستشفى.
في الطابق الثاني من المنزل، بدت إحدى الغرف أشبه بمسلخ، حيث الدماء تغطي الأرضية والجدران، وتمدد على السرير أربع جثث لأطفال يتأبط كل منهم دمية، وفي عنق كل منهم جرح كبير نازف، فيما عثرت الشرطة على جثة خامسة لفتاة مذبوحة وضعت في "بانيو".
في المستشفى، تمكّن الأطباء من إنقاذ حياة الأم، وفور تمكنها من الكلام، أخبرت الشرطة بالتفصيل عن واقعة قتلها لأطفالها، وقت سفر زوجها ووالد أبنائها المغربي "بوشعيب مقدم".
أثناء محاكمة جينفيف، وحين سألها القاضي عن سبب قتلها لأطفالها، قالت إنها كانت تعاني لسنوات من مشاكل نفسية؛ بسبب وجود صديق عجوز للعائلة يُدعى "ميشيل سكار"، كان يعيش معهم في المنزل ويسدد أغلب فواتير العائلة.
وأضافت جينفيف أن سكار كان يرافقها وزوجها طوال الوقت منذ زواجها، وقالت "كان ينام معنا في نفس الغرفة، ولكي نمارس الجنس، كان علينا الانتظار حتى ينام!! .. في كل ليلة يجلس معنا ليشاهد التلفاز ويأتي معنا في جميع الرحلات والعطلات.. كنا نعتمد عليه ماليًا".
وتابعت جينفيف أنها لم تعد تحتمل وجود سكار، وحاولت دون جدوي إقناع زوجها بإبعاده، ولأنها لا تحتمل الابتعاد عن أطفالها، لذلك قررت "أخذهم والذهاب بعيدا!!".
وأوضحت أنها خططت لقتل أطفالها الخمسة قبل عودة والدهم، بوشعيب، من زيارة عائلته بالمغرب، وبدأت في ذلك بالابنة الكبرى ياسمين (14 عامًا) بعد خداعها ومباغتتها بضربة قوية على رأسها بقطعة من الرخام فقدت على أثرها وعيها، لتخرج جينفيف السكين وتحز رقبة ياسمين سريعًا، وانتقلت بعد ذلك، وبالطريقة ذاتها، لأطفالها الآخرين، واحدًا تلو الآخر، ثم حاولت الانتحار عقب إبلاغ الشرطة.
في عام 2009، وبعد محاكمة قصيرة، حُكم على جينفيف بالسجن مدى الحياة، وهي أقصى عقوبة في القانون البلجيكي.
اتمنى ان تكون القصة حازت على اعجابك والى لقاء متجدد مع المزيد من القصص المثيرة