ان التعامل مع الاشخاص الحمقى والحقودين وخصوصا فى دائرة العمل يتطلب من الفرد اتقان مهارات مخصوصة لكى تتعامل مع هؤلاء الاشخاص بنوع من الحكمة وتجنب نفسك حديث الاحراج واليك افضل الاستراتيجيات الممكنة للتعامل معهم:
1- التجاهل المؤقت
إذا ما كنت في موقف ما وتعرّضت لتعليق من شخص أحمق أو حاقد يبغي إحراجك، فإن من أنجح الطرق في ذلك أن تتجاهل تماماً ما يقول، لتحتفظ به في ذاكرتك وتردّ عليه بشكل مهذب لكنه مفحم، في نهاية الحوار إن أردت ذلك.
2- وراءك وراءك!
إذا ألحّ عليك هذا الشخص للتعليق على كلماته أو الرد على سؤاله، فاستأذنه دقيقة أو أكثر حتى تنتهي من الفكرة التي تطرحها أو التي تستمع إليها، واطلب منه أن يحتفظ بما يقوله ولا ينساه حتى يتم الرد عليه في النهاية.. هذا التصرف مهم في أنه يمنحك فرصة للهرب إذا ما نسي هذا الشخص أو خانه تركيزه في أن يتذكر ما قاله، أو أنه يعطيك فرصة لتجميع كلماتك للرد عليه رداً مناسباً.
3- هو من جنى على نفسه!
إذا ظلّ محتفظاً بما لديه بعد انتهائك من فكرتك؛ فاجعله يشرح فكرته بصورة أبسط أو بشكل مفصل؛ فبادره بالأسئلة تلو الأخرى؛ فمثلاً اسأله إن كان يريد هذا الجانب المادي بالتحديد أم الوقت أم شيئاً آخر، وقبل أن يجيبك بادره بالإجابة أن هناك فرقاً بين الجزئيتين، ثم أتبعه بسؤال آخر عن كذا.. حتى تنتهي من محاولة الالتفاف أو أن يملّ هو من كثرة الأسئلة فيصمت. وتذكّر أن من يسأل هو من يملك زمام المبادرة للحديث ولإنهائه.
فإن لم يرتدع فاشرح له الأمر في صورة مبسطة إن آنست منه شيئاً من الفهم، أو اجعل الأمر عويصاً بعبارات ثقيلة يصعب فهمها.
4- حديث “الطرشان”
إذا بادرك أحد الحمقى أو الحاقدين بسؤال محرج؛ فحاول الهروب بشكل لطيف؛ فإن ألحّ عليك في الإجابة بـ”غلاسة وغتاتة”؛ فاستعمل معه حديث الصمّ؛ فدعْه يسأل فيما يريد، ثم انظر إليه بابتسامة معهودة في حديثك وكأنك لم تسمع شيئاً، أو كأنك سمعت ما تريد أن تسمعه، وتكلم أنت في شيء مختلف تماماً.. وكلما عاود السؤال أعد أنت الإجابة أو الكلام في شيء آخر تماماً.
5- الصمت مفتاح الأزمات!
اعلم أن في الصمت سحراً غريباً، يدع الحاقد يحترق من داخله، والأحمق يزداد خبلاً؛ فلا تتخلّ عن هذه الأداة السحرية إذا كان في الكلام استفزاز لك أو سيؤدي بك للوقوع في خطأ ما.. وتذكّر أنه ليس عليك دائماً أن تبرر أفعالك؛ فإذا سألك الناس، أو سألك هو مباشرة: لماذا لا تردّ؟ فلا أبسط من أن تجيبهم بأنك لا تملك الرغبة في ذلك الآن.
أتمنى أن يكون الموضوع حاز على إعجابك وتكون إستفدت معنا وتابعنا للمزيد من الموضوعات الهامة والشيقة