لا يوجد حياة زوجية لا تخلو من المشاكل والمشاجرات بل إنها فى بعض الأحياة بتكون هذة المشاحنات هى ماتحمى الحياة الزوجية من الملل والرتابة، ولكن المشكلة تكمن في ان تسبب هذه المشاحنات خللآ في العلاقة بين الزوجين بعد ذلك، لذا فمن الافضل ان تتبع الزوجة بعض القواعد التي لا تخرج عنها مهما حدث لكي تظل عزيزة في عيني زوجها و يظل الاحترام قائمآ بينهما، مشكلة الرجل الشرقي تكمن غالبآ في عصبيته وتعوده على نمط مجتمعه ...وكثيرآ ما تشكو الزوجة من ان الزوج لا يعتذر عندما يكون مخطئآ، او حتى يعترف بخطئه ..
وغالباً ما يلاحظ على معظم الشجارات بين الزوجين بإنها بلا معنى، أو لا يوجد شيء محوري وهام يدور حوله الخلاف، وعادة ما يكون حول أفعال أو تصرفات صدرت بالماضي، ولا يزال احد الطرفين يرغب بالعتاب حول شيء حدث وانتهى ، ومثال ذلك:
أن تعاتبك زوجتك: إنك لم تسألني عن حالتي حين عدت إلى المنزل.
- أنت: بلى لقد سألتك.
- هي: لا لم تسأل.
- أنت: لقد سألتك إذا كنت قد استطعت التخلص من المشكلة التي واجهتها في العمل.
- هي: هذا السؤال لا يعني أنك سألت عن مشاعري؛ أنا لا أتذكر أنك سألتني هذا السؤال أيضا.....
هذا النوع من الشجار من شأنه أن يستمر دون إيجاد حلول؛ فقد يشعر كل من الشريكين بمزيد من التوتر و بانخفاض درجة اهتمام الشريك بالاستماع لشريكه.
لكن هناك أسلوب بسيط للغاية لإنهاء حالة التوتر المتفاقم و الافتقار إلى التواصل و الدخول في متاهات حول: (من فعل هذا؟!)؛ كل ما يتطلبه الأمر هو التحدث عن اللحظة الراهنة؛ عن الحاضر؛ عما يحدث الآن. إن أفضل شيء هو أن تتحدث بعبارة تبدأ بكلمة (الآن)؛ على سبيل المثال: (الآن أرغب في…)، أو (الآن أشعر بـ…).
فيمكنك أن تجيبها بعبارة عن الحاضر؛ مثل:
- الآن أرغب في التوقف عن هذا الجدال.
- الآن أشعر أننا لا نصل إلى أي شيء بهذا الجدال، أريد أن أفعل شيئا مختلفا.
كما يمكنك أن تسألها أيضا:
- ماذا تريدين الآن؟!
- ماذا تشعرين الآن؟!
إن العبارات و الأسئلة التي تتحدث عن الحاضر؛ سوف يكون لها أكبر الأثر في وقف الشجار من هذا النوع؛ حاول استخدامها، و ستلمس النتيجة بنفسك