البروتينات من العناصر الغذائية التى يحتاجها الجسم لمنحه الطاقة اللازمة للقيام بأنشطته اليومية وكذلك لبناء عضلاته ولكن هناك بعض المفاهيم المغلوطة الشائعة عن البروتينات ومن خلال المقال التالى سنحاول تصحيحها تبعا لما يقوله خبراء التغذية وهى كالآتى:
1. نحن بحاجة للمزيد من البروتينات لتنمية عضلاتنا
لا نستطيع - بالفعل- أن نولد أليافا عضلية جديدة أو ننمي أو نرمم القديمة دون وجود البروتين في غذائنا، لكن البروتين وحده لا يكفي لهذه المهمة، بل يجب أن نشرك تواجده بالتمارين العضلية، سواء منها الحيهوائية (ايروبيك aerobic)، كالمشي والركض والسباحة والدراجة، او تمارين المقاومة، كرفع الأثقال، وإذا اعتمدنا على تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالبروتين وحسب، فسنخل بالتوازن الغذائي الذي يضمن لنا السلامة والصحة من جهة، وقد يضر بنا إن كان لدينا عائق في هضم البروتين (كدرجة من القصور الكلوي مثلا).
2. البروتين هو مصدر ممتاز للسعرات الحرارية أفضل من عناصر الغذاء الأخرى
هذا غير صحيح، فاستقلاب (حرق) جرام واحد من البروتين يوفر لنا 4 سعرات غذائية، تماماً مثل السكريات والنشويات، بينما يعطينا حرق جرام واحد من الدهون 9 سعرات، وعلى كل حال، من قال أن فائدة الغذاء تتناسب مع عدد السعرات التي تنتج من حرقه؟ فبعض أفضل الأغذية الغنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة والتي لا غنى لنا عنها، تكاد لا توفر لنا أي سعرات غذائية.
3. كل البروتينات (بغض النظر عن مصدرها) متساوية في الفائدة
هذا أيضاً غير صحيح. فالبروتين مركب من وحدات كيميائية صغيرة تدعى الأحماض الأمينية، وهذه تختلف في بنيتها وفائدتها من واحدة للأخرى، والضرورية منها لصحة الخلايا وصيانة العضلات تدعى الأحماض الأمينية الأساسية essential amino acids، وهي متواجدة في مصادر البروتينات الحيوانية مثل اللحوم البرية والسمك والبيض والحليب، بينما لا تحتويها كل البروتينات النباتية، بل إن بعض البروتينات في النباتات غير قابلة للهضم لتواجدها مع ألياف تمنع امتصاصها.
وينصح الخبراء الأشخاص الذين يعتمدون النبات في طعامهم أن يجمعوا بين البقول (كالفاصوليا والعدس والفستق) مع الحبوب الكاملة (كالقمح بقشره، والشوفان) لكي يحصلوا على الأحماض الأمينية التي يحتاجونها في غذائهم.
اتمنى ان تكون المعلومات حازت على إعجابك وتكون إستفدت معنا