تنتشر استخدام موانع الحمل الفموية حول العالم مثل حبوب منع الحمل على سبيل المثال ولكن هل يكون لها اثار جانبية تعالى لنتعرف سويا على التفاصيل:
لا ينصح باستخدام موانع الحمل الفموية فهي تحمل تأثيرات جانبية كثيرة منها أنها سبب في إحداث سرطان بطانة الرحم وكذلك سرطان الثدي وسرطان المبيض عند النساء وسرطان الكبد , وهي سبب أيضا في زيادة الوزن والاكتئاب ,
وسبب أيضا في تصلب الشرايين عند النساء أو حدوث الجلطات الذي يعتبر المرض الأول للوفاة في العالم , كما أنها تساهم في إحداث الدوالي ومشاكل أخرى كثيرة ,
يقترح دائما في تمنيع الحمل أن يتم استخدام موانع الحمل الميكانيكية المعروفة لدى الناس والتي لا تتدخل في كيمياء الجسم ولا تسبب له اضطرابا ,
لا سيما أن موانع الحمل الفموية هي مركبات هرمونية , وقد رأينا سابقا كيف أن الهرمونات تعتبر جزئيات مركزية وكيف أن الجزيء الهرموني الواحد يؤثر على مائة مليون من التفاعلات ,
لذلك كانت التأثيرات الجانبية لحبوب منع الحمل ومنها لعصبية والاكتئاب تعتبر شديدة الوطأة على الجسم و يفضل استخدام الوسائل المكيانيكية في منع الحمل مثل الحاجز الذكري أو غير ذلك .
اتمنى ان تكون المعلومات حازت على اعجابك وتكون استفدت بها