لعشاق القصص المثيرة والغامضة جئنا لكم فى موقعنا المتميز صفحة بمجموعة متميزة من القصص المرعبة والتى تحتوى على الكثير من التفاصيل المثيرة والشيقة ومنها تلك القصة اكل لحوم البشر الالمانى لنتعرف سويا على تفاصيل القصة:
هذه حادثة مشهورة في ألمانيا , غريبة عجيبة إلى درجة أن المحكمة إحتارت من هو المذنب الحقيقي ! أهو القاتل أم القتيل ؟!
بطل الجريمة هو الالماني ارمين ميفز من مواليد العام 1961 م , يعمل فنيا لأجهزة الكمبيوتر ..
أرتكب جريمة قتل لفتاة تُدعى ( بليد ) بطعنها طعنات قاتلة في الرقبة بعد أن استدرجها بدعوة لتناول الطعام في منزله ,
و بعد أن قتلها استهلك لحمها البشري اللذيذ إلى أن نفذ , من هنا أتته فكرة عجيبة فربما ضميره الأعجب أنبه على فعلته !
و أخبره خياله الواسع بأنه يستطيع فعل كل شيء بالتراضي فالقوة لم تعد منهجاً مناسباً لعصر الديموقراطية !
فقام بوضع إعلان بسيط جداً و بالتأكيد جاد جداً على الشبكة العنكبوتية في أحد أيام شهر مارس العام 2001 م ,
يقول فيه :: انتهى !
و لأن الأمر يعود لحرية الأشخاص فمثله كمثل أي اعلان !
تقدم قُرابة 200 شخص راسلوا أرمين جواباً على إعلانه ربما بعضهم من باب المزاح .. ! لكن خمسة منهم كانوا شبه جادين!!..
فقد اصطحبهم إلى بيته ليذبحهم و يلتهمهم و لكنهم تراجعوا في آخر لحظة ..!
فليس هناك شيء بالإجبار ببساطة !
و أحد المتطوعين راسل أرمين و طلب منه أن يعلقه في إحدى المجازر ثم يسلخه كالخنزير و هو حي ..!!
و قد تواعدا بالفعل في مجزرة قريبة وقام بتعليقه في خُطاف و لكنه تراجع في آخر لحظة .. ! فتركه أرمين و تسكعا قليلاً و احتسيا عدة أقداح من البيرة و تناولنا البيتزا..!
فمبدأ أرمين يفرض نفسه على أهوائه لاااااا شيء بالإجبار !
جلس أرمين في هذا الهراء و لعب الأطفال و عدم الجدية إلى أن تقدم الشخص المطلوب تماماً ..!
إنه غريب الأطوار و الشاذ المهندس : بيرند براندز يبلغ من العمر 43 عاماً , ربما أخل بشرط العمر المطلوب لكن كل شيء قابل للتفاهم !
تغاضى صاحب الإعلان أرمين مافيز عن شرط العمر فالشخص المتقدم مُطابق للمواصفات , و اصطحبه إلى منزله و أراه الغرفة التي سيقوم بقتله و تقطيعه فيها !
لقد شرح له كل شيء فمن حق المُتقدم أن يعرف ماذا سُيفعل به , فالأمر ليس هُراء و مزح !!
هناك موعد لعملية القتل و التقطيع لكن المُتقدم المهندس بيرند براندز متحمس جداً ! , أنه لا يطيق صبر الإنتظار على موعد قتله !
فالمحادثات التي تمت بين الاثنين عن طريق أحد المنتديات على الإنترنت تظهر بأن الضحية براندز كان متلهفاً و متشوقاً لأن
يُقتل و يُؤكل
ففي أول الرسائل المتبادلة بينهما أخبره أرمين بأنه يقوم بتحضير اللحم للعشاء فأجابه براندز بالآتي: .
و في محادثة أخرى ::
يتسأل براندز:(ماذا سوف تفعل مع دماغي؟)
أرمين :(سأتركه لأني لا أريد ان أكسر جمجمتك)
براندز:(من الأفضل أن تدفنه في المقبرة أو ربما عليك أن تسحقه)
أرمين:(هناك مقبرة صغيرة و جميلة قرب منزلي)
و لكن براندز يعود فيقترح عليه قائلا:(يمكنك ان تستعمله كمنفضة للسجائر)...!!!
ولأن صاحب الإعلان أرمين مافيز يحترم الرغبات و الحُريات فقد عجل بالموعد و اقتربت ساعة الموت !
تعرى المهندس من ثيابه و استلقى في حوض الاستحمام فدمائه و ثيابه ستُصعب القتل لو حدثت في مكان آخر من المنزل !
و لأن الأمر به قليل من الرحمة من صاحب الإعلان أرمين فقد أقنعه بتناول كمية كبيرة من الحبوب المُهدئة و المسكنة و تمت عملية القتل بسلاسة تامة !
فوسط ابتسامه تعلو وجه الذي سيكون مأكولاً بريند براندز ! .. الجريمة كلها صُورت على شريط مدته ساعتين و نُشر في الشبكة العنكبوتية !
وكانت البداية مع عضو براندز الذكري ، فبعد أن قام ميفز بإعطاء كمية كبيرة من المسكنات والمخدرات لبراندز ، حاول قطع عضوه الذكري بأسنانه لكنه لم يستطع ، فأتى بسكين وقام بقطعه ، ثم حمله إلى المطبخ ووضعه في المقلاة وأضاف إليه الملح والفلفل وبعض الثوم ، ثم عاد وقدمه لبراندز لكي يأكلاه معا ، لكن هذا الأخير كان قد أصبح ضعيفا وواهنا جراء النزف فلم يستطع أكل عضوه الذكري ،
علق الجثة بواسطة خطاف قصابة و قام بقطع كميات من اللحم (قرابة العشرين كيلو) خزنها في الثلاجة واستمر يأكل منها لعدة شهور.. !
, و نفاذ اللحم هذه المرة قاده إلى فكرة وضع إعلان جديد !
و منه أُلقي القبض على أرمين في ديسمبر 2002 م , حيث قام المحققين بملاحقته و فتشوا بيته فوجدوا أجزاء من بدن ضحيته السابقة براندز و لكن المحكمة وجدت مشكلة في ادانة أرمين و ذلك لأنه لم تكن هناك مادة قانونية في ألمانيا تدين أكل لحوم البشر و عليه فلا توجد جريمة قتل على أساس أن الضحية هو من تطوع لكي يُقتل ..! كما انه شارك في جزء من عملية القتل و الالتهام و لكن الإدعاء وجه الى أرمين تهمة القتل من اجل اللذة الجنسية و انتهاك حرمة الموتى و تم الحكم عليه بالسجن لثمانية سنوات و نصف..!
في عام 2006 م تمت إعادة محاكمة أرمين من جديد بسبب بشاعة جريمته و الرعب و الهلع الذي سببه للرأي العام كذلك كون الضحية براندز (حسب قول الادعاء) كان يعاني من اضطرابات جنسية و عقلية و كان مدمنا على المشروبات الكحولية و المخدرات فاستغل أرمين اضطرابات الضحية لاستدراجه و قتله فوجهت الى أرمين مافيز تهمة القتل و أدين بها و تم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة وهي أقصى عقوبة, .. فعقوبة الاعدام مُلغاة في ألمانيا .