لعشاق القصص المثيرة والغامضة جئنا لكم فى موقعنا المتميز صفحة بمجموعة متميزة من القصص المرعبة والتى تحتوى على الكثير من التفاصيل المثيرة والشيقة ومنها تلك القصة الاحتراق الذاتى لنتعرف سويا على تفاصيل القصة:
فى ولاية فلوريدا الامريكية ، عثرت الشرطة الامريكية على الأرملة ( ماري ريزر ) فى شقتها مُحترقة تماماً وكلياً دون أن يتبقى منها سوى أجزاء بسيطة لجسدها ، فى الوقت الذي وُجدت ان الاواني المنزلية فى المطبخ مُنصهرة تماماً ..
لحد الآن الأمر طبيعي .. البشر يحترقون دائماً فى منازلهم بسبب الأخطاء الحمقاء فى التعامل مع اجهزة المطبخ ، أو نسيان بقايا التبغ تلتهم الستائر .. لا بأس ، فهذا مفهوم وأصبح خبراً مُملاً نقرأه يومياً فى الصُحف..
الغير طبيعي هنا ، أن الخُبراء قدّروا درجة الحرارة الهائلة التى تعرضت لها السيدة العجوز بـأنها حوالي ( 1500 درجة مئوية ) ! .. هذه الدرجة الحرارية لا يُمكن أبداً ان تتواجد بشكل طبيعي من مصدر حراري عادي ، ولا تتوفر إلا لأجهزة صهر الحديد والمعادن ، وتستخدم غالباً فى المحارق الضخمة المُخصصة لحرق النفايات والتخلص منها فى الشركات الصناعية الكُبرى !
ملحوظة : كان من المفترض أن أدرج صور حقيقية لهذه الظاهرة ، ولكني رأيت أنها بشعة ومُخيفة أكثر من اللازم فعلاً .. بالتأكيد لدينا هنا آنسات وسيدات يقرأن هذا الكلام :D.. يُمكنك البحث عن جميع الصور فى صور جوجل ، بإستخدام الكلمة المُفتاحية التى أشرنا إليها بالأسفل !
الحقيقة أن سجلات الحوادث فى العديد من دُول العالم ، تعج بحوادث الإختراق الذاتي الغامضة التى لا يكون لها أي مُبرر على الإطلاق ، والتى لا تترك من أجساد الضحايا سوى رماد ، أو بقايا بسيطة من أجسادهم فقط .. على الرغم من أغلب الحوادث تم تسجيلها بعيداً عن أي مصدر حراري ، وأن الحادثة لا تحرق أي شيئ آخر سوى المناطق المُحيطة بجسد الضحية فقط لا غير .. على الرغم من الدرجة الحرارية المهولة التى تحترق بها أجسادهم ، كافية لإحراق المكان كله ..
هذه الظاهرة لم تحدث فقط بشكل فردى ، بل حدث انه فى العام 1930 وفي إحدى الأندية الليلية .. تعرضت الراقصة ( مابل آندروز ) لإحتراق ذاتي كلي أمام حشد كبير من الجمهور ، جعلها تتحول إلى رماد فى ثواني معدودة .. وسط نظرات الذهول والرعب من الحاضرين .. ودون وجود أي مصدر للسخونة سوى ( سخونة الاجواء فى الملهى الليلي بالمعنى الغير برئ ) !
فضلاً عن حوادث اخرى لأشخاص كانوا يتجوّلون مع أصدقاءهم وعائلاتهم ، وتعرّضوا فجأة وبدون سابق إنذار لإحتراق تلقائي كامل حوّلهم إلى رماد.. مثل السيدة ( ميري كاربنتر ) التى احترقت تماماً على متن قارب فى نهر ( نورفولك ) عام 1938 ، وتحولت إلى رماد أمام عيون زوجها وأبناءها المذهولين !
وبدون أي سبب ( فيزيائي ) على الإطلاق !