سنتطرق اليوم إلى الدلائل التى توصل لها العلم الحديث والتى جاءت متطابقة لما جاء به القرآن الكريم قبل 1400 عام والذى يدل على أن القرآن الكريم هو كلام الله ولا يمكن أن يكون كلام بشر وخاصة من نبى أمى كسيد الخلق سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وهذا هو أحد الدلائل على إعجاز القرآن فى خلق السماء:
قال تعالى : ( ثٌمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاْءِ وَهِيَ دُخَاْنٌ )
أُلقِيَت هذه الآيات في المؤتمر العلمي للإعجاز القرآني الذي عقد في القاهرة ولما سمع البروفيسور الياباني ( يوشيدي كوزاي) تلك الآية
نهض مندهشاً و قال لم يصل العلم والعلماء إلى هذه الحقيقة المذهلة إلا منذ عهد قريب بعد أن التَقَطِت كاميرات الأقمار الاصطناعية القوية صوراً و أفلاماً حية تظهر نجماً وهو يتكون من كتلة كبيرة من الدخان الكثيف القاتم
ثم أردف قائلاً ( إن معلوماتنا السابقة قبل هذه الأفلام والصور الحية كانت مبنية على نظريات خاطئة مفادها أن السماء كانت ضباباً ) وقال ( بهذا نكون قد أضفنا إلى معجزات القرآن معجزة جديدة مذهلة أكدت أن الذي أخبر عنها هو الله الذي خلق الكون قبل مليارات السنين ).
فسبحان الله والحمد لله على نعمة الاسلام اتمنى ان يكون الموضوع حاز على اعجابك وتكون استفدت معنا