فى منتصف فترة الحمل تشتاق كل إمرأة إلى معرفة نوع الجنين وتخضع لفحص الأشعة فوق الصوتية ولكن فى احيانا كثيرة يخطئ الطبيب فى نوع الجنين ولذلك جئنا لك بأهم العوامل التى تعتمد عليها مدى الدقة فى تحديد نوع الجنين وهى كالآتى:
• توقيت التصوير
يترواح التوقيت المثالي لإجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية بين الأسبوعين الثامن عشر والعشرين من الحمل. وإن أُجري قبل هذه الفترة، فسيكون الاعتماد على اتجاه الحديبة التناسلية بدلاً من الأعضاء التناسلية الخارجية. وهنا قد يكمن الخطأ.
• معدات التصوير
ما كل الآلات المستخدمة لغرض التصوير بالموجات فوق الصوتية متشابهة. فالبعض منها قديم جداً وقد لا يعطي النتائج الجيدة المتوخاة.
• وضعية الجنين
بعض الأجنّة وبكل بساطة، لا يكشف عن نفسه للتقني القائم بالتصوير فوق الصوتي! وعندئذٍ، قد يعتمد تحديد نوعه على صور فقيرة من حيث الوضعية. هذا وقد يكون من الصعب الكشف عن جنس الجنين إن كان في وضعية القعود أو كانت رجلاه متصالبتين أو إحدى يديه قريبة من أعضائه التناسلية.
• الخبرة العملية
تلعب خبرة القائم على التصوير بالموجات فوق الصوتية دوراً في تحديد جنس الجنين في شكلٍ دقيق، إذ إنّ قلّة خبرة أحدهم قد تدفعه إلى الخلط بين الحبل السري (عند مروره بين الساقين) والعضو الذكري.
• وزن الأم
يُمكن للتقني أن يجد صعوبةً في تصوير الحامل التي تعاني من الوزن الزائد، ويُخطئ في تحديد جنس الجنين بناءً على صور غير جيدة وأقل وضوحاً.
اتمنى ان تكون المعلومات حازت على إعجابك وتكون إستفدت معنا