هل فكرت يوما من هو السند الحقيقيى لك فى هذة الحياة؟ وكيف حكمت أنه السند الحقيقى الذى يمكنك الإعتماد عليه؟ إقرأ معنا السطور القادمة لتتعرف على السند الأول والأخير لك فى هذة الدنيا:
ﺳﺄﻟﻮﻧﻲ ﻋﻦ ﺳﻨﺪﻱ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﻩ
ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﻲ ﻓﻲ ﻋﺰﻩ، ﻭﻗﻠﺖ : ﺯﻭﺟﻲ ﻫﻮ ﺳﻜﻨﻲ ..
ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﻨﻜﺮﻧﻲ ﻭﻗﺪ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻋﻠﻲ، ﺃﻭ ﻳﺮﺣﻞ
ﻓﻨﻜﺴﺖ ﺭﺃﺳﻲ
ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ، ﻭﻗﻠﺖ : ﺃﺑﻲ، ﻫﻮ ﺣﻀﻨﻲ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﻔﺎﺭﻗﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﻳﺔ ﻟﺤﻈﻪ، ﻓﻤﺴﺤﺖ ﻋﺒﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻲ ..
ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﻮﺗﻲ، ﻭﻗﻠﺖ : ﻧﻌﻢ ﻫﺆﻻ ﻫﻢ ﻋﺰﻭﺗﻲ ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻭﻣﺘﺎﻋﺒﻬﺎ، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﻳﻠﺘﻬﻮﻥ ﻋﻨﻲ ، ﻓﻄﺄﻃﺄﺕ ﺭﺃﺳﻲ
ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﺣﺘﻀﻨﺖ ﺍﺑﻨﻲ ﻭﻗﻠﺖ : ﻧﻌﻢ ﺃﻧﺖ ﺫﺧﺮﻱ ﻟﻮﻗﺖ ﻋﺠﺰﻱ ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺧﺸﻴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﻣﻦ ﺗﻘﻠﺒﺎﺗﻪ ، ﻭﺃﻧﻪ ﺍﻳﻀﺎً ﻗﺪ ﻳﻐﺘﺮ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﻩ
ﻓﻮﺟﺪﺗﻨﻲ ﻭﺳﻂ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺃﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻲ ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﻗﻠﺖ :
ﻛﻞ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻃﺄﻃﺄﺕ ﺭﺃﺳﻲ، ﻭﻛﺘﻤﺖ ﺩﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ، ﻭﻏﺺ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﺣﻠﻘﻲ
ﺇﻻ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺭﺑﻲ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻛﺮﺗﻚ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻲ، ﻭﺍﺳﺘﺒﺸﺮﺕ ، ﻭﺍﺳﺘﻨﺎﺭ ﻭﺟﻬﻲ
ﻳﺎﺭﺏ ﺃﻧﺖ ﺳﻨﺪﻱ ، ﻭﺇﻟﻴﻚ ﻭﻛﻠﺖ ﺃﻣﺮﻱ
ﻳﺎﺭﺏ ، ﺃﻧﺖ ﻓﺮﺣﻲ ، ﺃﻧﺖ ﺃُﻧﺴﻲ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺮﻛﻨﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ، ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺃﻧﺖ ﻣﻌﻲ ، ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻱ
ﺃﻧﺖ ﺳﻨﺪﻱ ﻭﻣﻼﺫﻱ ﻭﻭﺟﻬﺘﻲ ﻭﻓﻲ ﻳﺪﻳﻚ ﻣﻔﺎﺗﺢ ﺃﻣﺮﻱ
ﺭﺏ ﺃﺻﻠﺢ ﺣﺎﻟﻲ ﻭﺍﺣﻔﻆ ﻭﻟﺪﻱ ﻭﺃﺳﻌﺪ ﺃﺧﻮﺗﻲ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ
ﺃﻧﺖ ﺳﻨﺪﻫﻢ ﻭﺳﻨﺪﻱ ﻭﺃﻧﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻣﻌﻲ