هذة جمل رائعة ولكن بدون زعل او تحيز بها معانى كبيرة تبين لنا كم هى المرأة عظيمة ودورها لا غنى عنه ولا يمكن ان تستقيم الحياة الا بوجودها لنتعرف على تفاصيل هذا المقال الرائع:
هي : تضع مولودها بعملية وخياطة مميتة وبعد اسبوع ، تجدها واقفة مقصوفة الظهر تحمل رضيعها بيد وباليد الاخرى تقلب الطبخة وفي الوقت نفسه تعتني بأطفالها الاخرين تهيئهم للمدرسة ، ترتب المنزل ، وتحضّر لزيارة اهل الزوج للعشاء
هو : عند اول عطسة تبدأ نزلة برد عارضه ،تجده وقد لبسه الاكتئاب فيمتنع عن مزاولة اي نشاط ويأخذ إجازة مفتوحة من عمله ، ويطلب لنفسه وجبات خاصة و أدوية خاصة ومعاملة خاصة ويتأفف ويتأوه ليلا ونهارا
هي : وترد على الهاتف لتهدئ أختها التي تشاجرت مع زوجها تؤنب ابنتها المراهقة على طوالة لسانها وتتابع كل ما سبق ذكره بنفس التركيز
هو : يريد ان يقرأ خبر إعلاني في الجريدة ، فيصرخ
هي : تذهب لوظيفتها صباحا وتعود ظهرا لتحضر الغداء وتذهب لاجتماع أولياء الامور لتتحدث مع المدرسة عن وضع ابنتها الدراسي وتزور امها خطفا وتعود بوجه مبتسم وروح مرحة لتكمل واجباتها الزوجية
هو : يذهب الى عمله صباحا ويعود غاضبا لاعناً العمل والموظفين ويجد كل شئ جاهز ، يتغدى ، ينام ويقوم ليرى أصدقائه يعود ليتناول العشاء ويشاهد التلفزيون " مركزا" على اي برنامج وأخيرا يذهب الى فراشه ويقول
هي : لا تنام قبل ان تطمئن على البيت كله وتضع رأسها المثقل بالهموم على المخدة فتلاحقها المشاكل والهواجس والتساؤلات : مرض الولد ، دراسة البنت ، موعد أسنان الولد ، مباركة الخالة ، وعزاء الجارة ، وماذا اطبخ غداً . و
هو : يغفو قبل ان يصل رأسه الى المخدة ويعلو شخيره ليوقظ اهل البيت ، واحيانا الجيران ويقول صباحا
هو : رجل
هي : الجنة تحت أقدامها
ما اروعك واجملك يا ، كلام واقعي وجميل والأجمل انها بقلم
اتمنى ان تكون تلك الكلمات حازت على اعجابك وتكون استفدت معنا