المؤامرة وانتقام الله من مدبريها قصة انسانية فيها عظة كبيرة لنا تبين انه من يفعل السوء لن يجنى غير الشر وسوء الخاتمة والعذاب فى الدنيا وفى الاخرة لنتعرف سويا على تفاصيل القصة:
نورة، وهي استاذة جامعية ومطلقة مرتين قالت: حدثت قصتي مع الظلم قبل سبع سنوات ، فبعد طلاقي الثاني قررت الزواج بأحد اقاربي الذي كان ينعم بحياة هادئة مع زوجته وأولاده الخمسة حيث اتفقت مع ابن خالتي الذي كان يحب زوجة هذا الرجل على اتهامها بخيانة زوجها .
وبدأنا في إطلاق الشائعات بين الأقارب ومع مرور الوقت نجحنا حيث تدهورت حياة الزوجين وانتهت بالطلاق.
وتوقفت (نورة) والدموع في عينيها..ثم أكملت قائلة : بعد مضي
سنة تزوجت المرأة برجل آخر ذي منصب
أما الرجل فتزوج امرأة غيري وبالتالي لم احصل مع ابن خالتي على هدفنا المنشود ولكنا حصلنا على نتيجة ظلمنا حيث اصبت بسرطان الدم !
أما ابن خالتي فقد مات حرقاً مع الشاهد الثاني بسبب التماس كهربائي في الشقة التي كان يقيم فيها وذلك بعد ثلاث سنوات من القضية.
اتمنى ان تكون القصة حازت على اعجابك وتكون الفائدة قد عمت على الجميع