قصة قصيرة عن امرأة عاشت لدنياها فقط ونسيت الاخرة وان تعمل لها حتى تفوز الفوز العظيم بالجنة بل تاهت فى دروب الحياة وافاقت متأخرة عندما جرى العمر بها لنتعرف سويا على تفاصيل القصة:
قالت امرأة :
تمنيــــــــــت .. أن أتزوج ، وفعلا تزوجت ، ولكن منزلي موحش يقتله الصمت ..
فتمنيــــــــــت .. أن أرزق بالأطفال ، وفعلا رزقت بالأطفال .. لكنني ما لبثت إلا وقد سئمت من جدران المنزل ..
فتمنيــــــــــت .. أن أتوظف ، وفعلا توظفت وأصبح هاجسي أن أمتلك منزلا .. وفعلا وبعد عناء امتلكت المنزل ولكن أولادي كبروا ..
فتمنيــــــــــت .. أن أزوجهم وفعلا تزوجوا .. لكنني سئمت من العمل ومن مشاقه فقد أصبح يتعبني ..
فتمنيــــــــــت .. أن أتقاعد لأرتاح ، وفعلا تقاعدت وأصبحت وحيدة كما كنت بعد تخرجي تماما .. لكن بعد تخرجي كنت مقبلة على الحياة والآن أنا مدبرة عن الحياه .. ولكن لا زالت لدي أماني ..
فتمنيــــــــــت .. أن أحفظ القرآن ، لكن ذاكرتي خانتني ..
فتمنيــــــــــت .. أن أصوم لله ، لكن صحتي لم تسعفني ..
فتمنيــــــــــت .. أن أقوم الليل ، لكن قدماي لم تعد تقوى على حملي ..
العبرة من هذة القصة:
فاغتنم صحتك قبل سقمك .. وشبابك قبل هرمك ، ولا يشغلك التفكير برزقك عن التفكير بآخرتك ..
اتمنى ان تكون القصة حازت على اعجابك وان تكون الفائدة عمت على الجميع